إعصار “دلتا” المدمّر يصل إلى ولاية لويزيانا الأميركية
Share
أخلى سكان ساحل لويزيانا منازلهم، وتمت تعبئة الحرس الوطني، مع وصول الإعصار “دلتا” شديد الخطورة من منطقة في جنوب الولايات المتحدة، ضربتها العاصفة “لورا” في وقت سابق.
واجتاح إعصار “دلتا” في وقت سابق خليج المكسيك الغربي، حيث اقتلع الأشجار وقطع خطوط الكهرباء.
ووصل الإعصار إلى مناطق الساحل الأميركي، التي تضررت بشدة من جراء العاصفة “لورا” قبل أسابيع قليلة.
ويصل إعصار “دلتا” إلى مناطق الساحل الأميركي، التي تضررت بشدة من جراء العاصفة “لورا” قبل أسابيع قليلة، مع رياح سرعتها أكثر من 100 ميل في الساعة.
وتم تصنيف الإعصار في المستوى 3 على مقياس مؤلف من 5 مستويات، ما يعني أنه يمكن أن يسبب “ضرراً مدمراً”، وفقاً للمراكز.
وحذّر المركز من حدوث “عاصفة تشكل خطراً على الحياة”، على طول ساحل شمال خليج المكسيك، مع توقع ارتفاع الموج إلى ما يصل إلى 3 أمتار.
وضرب الإعصار “دلتا” المكسيك، قبل وصوله إلى الأراضي الأميركية، مخلفاً وراءه حطاماً كبيراً لكنه لم يتسبب بوقوع ضحايا.
ويأتي الإعصار الجديد في وقت لم يتعاف العديد من سكان الولاية بعد، من الأضرار التي خلّفها إعصار “لورا” في أواخر آب/أغسطس، والمصنّف في المستوى الـ4، وهو أحد أعنف الأعاصير التي ضربت المنطقة.
ودعا حاكم الولاية جون بيل إدواردز السكان إلى توخي الحذر الشديد، وأعلن أنه تم استدعاء 2400 من أعضاء الحرس الوطني لمساعدة السكان.
وقال إدواردز، مساء الخميس، إن إعصار “دلتا” سيضرب “الجزء الأقل استعداداً لاستقباله في ولايتنا”.
وتابع: “يا سكان جنوب غرب لويزيانا، أعلم أنكم أقوياء. أعلم أيضاً أنكم على وشك أن تمروا في محنة جديدة. تابعوا استعداداتكم سنتغلب عليه”.
و”دلتا” هو العاصفة رقم 26 في موسم زاخر بالأعاصير في المحيط الأطلسي، حيث تم تحطيم العديد من الأرقام القياسية. وبسبب استنفاد قائمة الأسماء المتوقعة، بدأ خبراء الأرصاد تسميتها بالأبجدية اليونانية.
ومع ارتفاع درجة حرارة سطح المحيطات، تصبح الأعاصير أكثر قوة وفقاً للعلماء الذين يتوقعون زيادة في نسبة الأعاصير من المستويين 4 و5.