زوجة الأسير الأخرس تعلن الإضراب.. ومحاميته تكشف عرضاً إسرائيلياً
Share
أعلنت زوجة الأسير ماهر الأخرس الإضراب عن الطعام في مستشفى “كابلان” بالداخل المحتل تضامناً مع زوجها الأسير المضرب عن الطعام لليوم الـ73 رفضاً لاعتقاله الإداري.
وقات تغريد الأخرس للميادين “لم نشهد تضامناً مع الأسير الأخرس سوى من أمين عام حركة الجهاد الإسلامي”، لافتة إلى أن سلطات الاحتلال تسعى إلى قتل الأسير الأخرس. وأشارت إلى أن “وضع زوجي الصحي في تدهور مستمر ويعاني من تشجنات خطيرة”.
محامية الأسير ماهر الأخرس قالت للميادين إن الأسير رفض العرض الإسرائيلي للإفراج عنه في 26 تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل بشكلٍ مطلق وطالب بالإفراج عنه فوراً
وكان الأسير المضرب عن الطعام ماهر الأخرس وصف لـ الميادين الآلام المبرحة التي يعانيها.
وفي أول مقابلة تلفزيونية يجريها من داخل المستشفى، قال الاخرس إنه هناك خيارين لا ثالث لهما، إما الحرية بين عائلته وأطفاله آمناً، وإما قتله باسم “العدالة” الإسرائيلية الزائفة، مشدداً أنه لن ينهي الإضراب حتى نيل حريته.
الأسير ماهر الأخرس (49 عاماً) من جنين، دخل في إضراب مفتوح عن الطعام رفضاً لاعتقاله الإداري، وسط ظروف صحية غاية في الخطورة، تتفاقم مع مرور الوقت.
هذا ومنعت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، صحفيين وزوجة الأسير ونواب عرب من دخول مستشفى “كابلان” بالداخل المحتل، للاطمئنان على صحة ووضع الأسير ماهر الأخرس.
وقال رئيس مؤسسة “مهجة القدس” جميل عليان للميادين نت إن الاحتلال منعهم من الزيارة حيث كان من المفترض أن يعقدوا مؤتمراً صحفياً.
وأفاد عليان أن الاحتلال سمح فقط لمحاميته الخاصة بالدخول للمستشفى لزيارة الأسير الأخرس. ونقلت المحامية بعد الزيارة أن وضع الأخرس الصحي صعب جداً.
نادي الأسير أعلن في بيان له، الأحد، أن الاحتلال يواصل احتجاز الأسير الأخرس في مستشفى “كابلان”، ويرفض الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله الإداري، وحتى اليوم لا توجد أي بوادر جدية لحل قضيته.