أصيب أكثر من 1000 شخص خلال أعمال الشغب التي اندلعت في عاصمة قرغيزيستان بيشكيك -وفق ما أعلنته وزارة الصحة.
الوزارة أضافت أنّ شخصاً قتل خلالَ الاشتباكات بين معارضي الاعتراف بنتائج الانتخابات البرلمانية وعناصر من وزارة الداخلية.
وكان محتجون قد اقتحموا مبنى مقر البرلمان وإدارة الرئيس القرغيزي (سورونباي جينبيكوف) الذي اتهم بدوره أحزاباً في المعارضة بمحاولة الانقلاب والاستيلاء على السلطة بالقوة.
ويوم أمس، أعلن النائب المعارض من حزب “آتا ميكن” أن مجلس النواب القرغيزي بدأ إجراءات عزل الرئيس سورونباي جينبيكوف.
وقال النائب لوكالة “سبوتنيك”، “وقّع بعض النواب على مذكرة عزل. هناك إجراء معقد للغاية، لكن يمكننا القول إن الإجراءات قد بدأت”.
وبحسب القانون، فإن قرار مجلس النواب بتوجيه التهم إلى رئيس الجمهورية لإقالته من منصبه، يجب أن يتخذ بأغلبية من إجمالي عدد النواب بمبادرة من الثلث على الأقل. وهذا يتطلب أيضاً إنشاء لجنة خاصة أنشأها البرلمان.
وتجمّع يوم الاثنين الماضي في ساحة علاء تو، المركزية ببشكيك نحو 2000 شخص من أنصار الأحزاب التي لم تتمكن من دخول برلمان البلاد.
وطالبوا بإلغاء نتائج الانتخابات البرلمانية وإجراء تصويت ثانٍ على انتخابات المجلس التشريعي للجمهورية. وخلال محاولة لتفريق المتظاهرين وقعت اشتباكات مع قوات الأمن.
واقتحم متظاهرون مبنى “البيت الأبيض”، حيث يتواجد البرلمان وإدارة الرئيس القيرغيزي، ثم توجهوا في اتجاه لجنة الدولة للأمن القومي وأطلقوا سراح الرئيس السابق ألمازبيك أتامباييف.
وشهدت قرغيزستان في 4 تشرين الأول/ أكتوبر انتخابات برلمانية تقدم 16 حزباً لشغل مقاعد في برلمان البلاد بنسبة مشاركة 56.5%.