نقل أكثر من ألف طالب لجوء من اليونان إلى ألمانيا عقب حرائق مركز موريا
أفادت ثلاث وكالات أممية بنقل نحو 140 طالب لجوء من اليونان إلى ألمانيا، يوم الأربعاء، في إطار مبادرة تمولها المفوضية الأوروبية نقلت، حتى الآن، أكثر من ألف شخص خلال العام الحالي وحده.
وضمت المجموعة، التي تم نقلها، عائلات لديها أطفال من ذوي الاحتياجات الصحية الخاصة، وأكثر من 50 طفلا من غير المصحوبين بذويهم، كان معظمهم قد تم نقله إلى البر الرئيسي في اليونان، بعد أن دمرت حرائق متعددة مركز موريا للاستقبال وتحديد الهوية، الواقع في جزيرة ليسفوس، قبل ثلاثة أسابيع.
سافرت اللاجئة السورية لينا حسين بصحبة زوجها وابنيهما:
“نشعر بالامتنان للأشخاص الذين ساعدونا في اليونان ولن ننساهم أبدا. نحن لا نتحدث الألمانية، لكننا سنحاول جاهدين تعلمها. أشقائي يعيشون في ألمانيا وأنا متحمسة لأنني سأراهم مرة أخرى بعد هذا الوقت الطويل”.
تقاسم المسؤولية
سافرت عائلة حسين إلى ألمانيا في الرحلة رقم 16 التي نظمتها المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة اليونيسف، بالتعاون مع الحكومة اليونانية ومكتب دعم اللجوء الأوروبي.
منذ الحرائق التي اندلعت في موريا، عملت وكالات الأمم المتحدة مع المفوضية الأوروبية والسلطات اليونانية، على نقل 724 طفلا من غير المصحوبين بذويهم من الجزر إلى البر الرئيسي، ترقبا لنقلهم إلى دول أوروبية أخرى. وأشارت وكالات الأمم المتحدة إلى أن مبادرة النقل، التي بدأت في أبريل الماضي، أثبتت فاعليتها بشأن تقاسم المسؤولية.
وقالت أولا هنريكسون، المديرة الإقليمية للمنظمة الدولية للهجرة:
“هذا الإنجاز دليل رائع على أن التعاون بين الشركاء يمكن أن يغير حياة الأطفال، وغيرهم من الأشخاص المعرضين للخطر، إلى الأفضل. على الرغم من تحديات جائحة كورونا، تتم رحلات النقل كل أسبوع تقريبا. نأمل أن يستمر هذا الزخم ويتوسع، مع مشاركة المزيد من الدول الأوروبية قريبا “.
![الحرائق تلتهم أجزاء كبيرة من مركز موريا لتسجيل وتحديد الهوية في ليسبوس باليونان.](https://global.unitednations.entermediadb.net/assets/mediadb/services/module/asset/downloads/preset/Libraries/Production+Library/09-09-2020_UNHCR_Greece-02.jpg/image1170x530cropped.jpg)
الحرائق تلتهم أجزاء كبيرة من مركز موريا لتسجيل وتحديد الهوية في ليسبوس باليونان.