دعوة للتفكير قبل التخلص من الطعام: هدر الغذاء وفقدانه يساهم في زيادة الجوعى في العالم
690 مليون شخص يعانون من الجوع، في عالم ينتج من الغذاء ما يكفي لإطعام جميع البشر في كل مكان. إلا أن أطنانا من الأغذية الصالحة للأكل تُفقد يوميا، أو يتم هدرها في المرحلة الممتدة بين الحصاد والاستهلاك.
“ضياع الأغذية وهدرها مسألة أخلاقية، تدعو للاستنكار”، بحسب رسالة مصوّرة أصدرها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمناسبة اليوم الدولي الأول للتوعية بالفاقد والمهدر من الأغذية.
وقال السيّد غوتيريش: “ضياع الأغذية يؤدي إلى تبديد الموارد الطبيعية: مياه وتربة وطاقة. ناهيك عن الجهد البشري والوقت اللذين يُبذلان في إنتاجها. أضف إلى ذلك المساهمة في تفاقم مشكلة تغيّر المناخ بالنظر إلى الدور الكبير للزراعة في انبعاثات غازات الدفيئة“.
وعلاوة على ذلك، أشار الأمين العام إلى عدم قدرة ثلاثة مليارات شخص على تحمّل تكاليف اتباع نظام غذائي صحي.
جائحة تعصف بالعالم
ويُحتفل للمرة الأولى باليوم الدولي للتوعية بالفاقد والمهدر من الأغذية وسط انتشار جائحة كـوفيد-19، التي نبّهت إلى ضرورة تغيير الأسلوب في إنتاج واستهلاك الأغذية وإعادة التوازن إليه، بهدف تخفيف الهدر وتحسين التغذية واعتماد نمط عيش مستدام وبناء عالم خال من الجوع.
ضياع الأغذية وهدرها مسألة أخلاقية، تدعو للاستنكار — الأمين العام للامم المتحدة