حكومة الإنقاذ تفند موقفها من التقرير الثالث للخبراء الدوليين
عقدت حكومة الانقاذ الوطني، اليوم الأربعاء، مؤتمرا صحفيا بشأن موقفها من التقرير الثالث لفريق الخبراء الدوليين والاقليميين البارزين المعني باليمن.
وأكدت الحكومة أن الفريق الأممي كرر ما فعله في التقريرين السابقين عندما اعتبر ان ما يجري في اليمن نزاع داخلي رغم ان الدلائل العديدة والدامغة على ان ما يجري في اليمن هو عدوان دولي، مشيرة إلى أن الفريق تجاهل العديد من انتهاكات وجرائم الحرب لتحالف العدوان الموثقة ومنها احتلال محافظات وجزر اليمن وتجنيد الاطفال واستخدام الاسلحة المحرمة دوليا وغيرها.
وشددت على أن فريق الخبراء الدوليين جانب الصواب باعتباره حكومة هادي “حكومة شرعية” ووصفه لحكومة الانقاذ “بسلطات الامر الواقع” لأن ما يسمى بالحكومة الشرعية لم تحظ بثقة البرلمان اليمني وتمارس نشاطها من فنادق الرياض.
ولفتت حكومة الانقاذ إلى أنه انتهج اللغة الدبلوماسية عند التطرق لمسألة التعاون معه ولم يكشف حقيقة رفض تحالف العدوان للتعامل معه وعدم السماح له بزيارة اليمن بعكس حكومة الانقاذ الوطني.
وتابعت أن التقرير لم يتطرق بشكل واضح لاستخدام دول تحالف العدوان للورقة الاقتصادية والتجويع كسلاح حرب ولم يتحدث عن الآثار الكارثية لذلك.
وأشارت إلى أن التقرير اعتمد على مصادر غير موثوقة ومعادية، وذلك أنه لم يتمكن من زيارة اليمن والوصول الى مواقع الجرائم والضحايا وبالتالي ساوى بين الجلاد والضحية وافتقر للعدالة والمهنية.
وجددت الحكومة تأكيدها على ضرورة تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة للتحقيق في كافة الجرائم والانتهاكات التي ارتكبتها دول تحالف العدوان بحق الشعب اليمني وانهاء سياسة الافلات من العقاب.
وأعلنت المضي قدما للتحقيق في جرائم الحرب والحصار وتتحفظ على الادعاءات التي وردت في تقرير الخبراء الدوليين وتجدد التزامها بتسهيل مهامه والتعاون معه في مهامه القادمة.