نائب وزير شؤون المغتربين: السعودية رحلت مليون مغترب يمني منذ بدء الحرب
قال نائب وزير شؤون المغتربين الشيخ زايد الريامي إن تعريف العالم بمظلومية الشعب اليمني والمطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار عن اليمن وإطلاق سفن المشتقات النفطية صار برنامجا لوزارة شؤون المغتربين تنفذه منذ فترة, وحركته في الآونة الأخيرة عبر الجاليات اليمنية المنتشرة في أكثر من 92 بلدا بدءا من الولايات المتحدة الأمريكية.
وأضاف الريامي في تصريح خاص لـ” 26 سبتمبرنت “: في نيويورك بالولايات المتحدة نظمنا من خلال الجالية اليمنية وقفة احتجاجية أمام منزل رئيس الكتلة البرلمانية في مجلس الشيوخ الأمريكي للحزب الديمقراطي وهو المعني بالملف اليمني, كما عملنا المؤتمر الوطني الأول للجاليات اليمنية في الولايات المتحدة في 20 سبتمبر الجاري بحضور ممثلين عن مجلس الشيوخ الأمريكي ومن مجالس البلديات
وقال الريامي :” بدأنا بالفعل التحرك على المستوى الخارجي لإظهار مظلومية الشعب اليمني, وكانت البداية من أمريكا وبريطانيا ونتجه إلى العمل في هذا الإطار عبر الجاليات اليمنية في دول أخرى وكذا الدول العربية لإظهار صوت المظلومية اليمنية وإن كانت الدول العربية لم تصل إلى ذلك المستوى من الديمقراطية والسماح للجاليات فيها بالتظاهر والاحتجاج دعما لقضايا وطنها العادلة.
إلى ذلك, قال الريامي إن عدد من قام النظام السعودي بترحيلهم من المغتربين اليمنيين منذ بدء العدوان يقترب من المليون مغترب حتى يوم الجمعة 25 سبتمبر 2020م والذي يوافق 2134 يوما منذ بدء العدوان, ( وهذا الرقم يذكر بما قامت به السعودية عام 1990م من طرد أكثر من مليون مغترب يمني من أراضيها).
وأضاف :” السعودية تعتدي على بلدنا وتطرد مغتربينا وتتعامل معهم معاملة العبيد, وكنا قد شكلنا لجنة وزارية عليا لرفع قضايا أمام المحاكم الدولية ضد النظام السعودي للنظر فيما يتعرض له المغتربون اليمنيون هناك والمقدر عددهم حاليا بأكثر من مليوني مغترب من انتهاكات ومعاملة سيئة من قبل النظام السعودي”, مشيرا إلى أنه تم رصد العديد من الحالات التي يتعرض فيها يمنيون للابتزاز وللاعتقالات والإخفاء القسري في السجون السعودية بتهم أنهم ” حوثيون ” بهدف ابتزاز أموالهم ومصادرتها وإيداعهم السجون دون ذنب, إضافة إلى ما يرتكبه النظام السعودي من جرائم بحق المغتربين ومنها محاصرتهم في عدم تحويل جزء من أموالهم إلى أسرهم في الداخل, مؤكدا أن النظام السعودي يريد تعويض ما فشل فيه خلال المواجهات مع الجيش واللجان الشعبية بالضغط على المغتربين اليمنيين بسبب وقوفهم مع وطنهم ورفضهم العدوان المتواصل على اليمن منذ 6 سنوات.