اكثر من مئتي دولة في العالم تعيش حالة الذعر من الفشل في الحد من انتشار فيروس كورونا الذي حصد أرواح اكثر من مليون شخص، فيما عدد الاصابات وصل الى عتبة الثلاثة والثلاثين مليونا.
وكالة رويترز كشفت عن وفاة خمسة الاف وأربعمئة شخص كل اربع وعشرين ساعة في العالم.
وتمثل الولايات المتحدة والبرازيل والهند نحو خمسة واربعين بالمئة من جميع الوفيات الناجمة عن الوباء على مستوى العالم، بينما تمثل منطقة أمريكا اللاتينية وحدها ما يزيد على ثلث الوفيات.
الفيروس الذي أرهق كاهل الولايات المتحدة التي تحتل المرتبة الاولى من بين الدول الاكثر تضررا بالوباء، حيث تجاوز عدد الاصابات فيها السبعة ملايين، وعدد الوفيات بلغ اكثر من مئتي الف، في حين اصبحت الهند في المرتبة الثانية للدول بعدما وصل عدد الاصابات فيها الى عتبة الستة ملايين، وحصيلة الوفيات الى مئة الف حالة.
وحلت البرازيل في المركز الثالث، حيث بلغ عدد المصابين اكثر من أربعة ملايين، وعدد الوفيات وصل الى مئة واربعين الف حالة في ثاني أكبر عدد وفيات في العالم بعد الولايات المتحدة.
جمهورية التشيك وسلوفاكيا تسعى لفرض حالة الطوارئ للتصدي للزيادة الحادة في أعداد المصابين بالفيروس، ووصف رئيس الوزراء السلوفاكي إيغور ماتوفيتش الوضع بالخطير للغاية، داعيا الى اتخاذ قرارات جذرية وجريئة للغاية.
من جهة اخرى تثير الاختبارات السريعة للكشف عن الوباء اهتماما عالميا، فيما وعدت منظمة الصحة العالمية بتوفير مئة وعشرين مليون اختبار للدول الفقيرة لكن بشرط العثور على الأموال اللازمة.
ويقوم العديد من خبراء الصحة بحملات منذ أشهر لاستخدام ما يسمى اختبارات الأجسام المضادة، وهي طريقة غير مكلفة، ونتائجها سريعة يمكن الحصول عليها في غضون نصف ساعة.