عبد السلام يؤكد مشاركة اسرائيل في الحرب على اليمن ورفض مطالبها
أكد ناطق “أنصار الله ” محمد عبدالسلام” مشاركة الكيان الاسرائيلي في تحالف الحرب على اليمن على خلفية مواقف اليمن من القضية الفلسطينية ورفض التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، مجددا تأكيد رفض اليمن التطبيع وثبات موقفها من القضية الفلسطينة كواجب ديني واخلاقي وانساني.
وقال في تصريح له” ليل الاربعاء: إن “القضية الفلسطينية قضية عربية وإسلامية وهي قضية الحق في مواجهة الباطل ولا يمكن قبول أي تحرك باتجاه الكيان الصهيوني للاعتراف به”. وأن موقف اليمن الرافض للتطبيع مع الكيان الصهيوني هو “الموقف الصحيح بكل الاعتبارات”.
مضيفا: إن “الشعب اليمني تعرض للحرب لأنه واجه بكل صلابة كيان العدو الإسرائيلي بالموقف في وقت مبكر، وهناك مشاركة كبيرة للعدو الإسرائيلي في أكثر ملفات المنطقة ومنها العدوان على اليمن”. وأردف: “حاولت دول العدوان اعطاء عدوانها غطاء العروبة وطابع مشكلة داخلية”.
وعلق على توقيع النظامين الاماراتي والبحريني اتفاق التطبيع مع الكيان الاسرائيلي، بقوله: “الحضور الهزيل في حفل الخيانة والانكسار ممن هرولوا نحو التطبيع والخيانة المعلنة كان عملا دعائيا للأمريكي والإسرائيلي، في إطار التحضير للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب”.
مضيفا: “الدول التي تحركت باتجاه إسرائيل لا يمكن أن تغير شيئا على الواقع فهم قد أعطوا الكيان الصهيوني كل شيء أثناء التطبيع السري”. وأردف: “مَن قال مِن ساسة الدول المطبعة أنه كان صابرا 30 عاما من أجل فلسطين فهو في الحقيقة لم يكن في أي معركة مع العدو الإسرائيلي”.
وتابع: “الدول التي كانت تزايد على الفلسطينيين وعلى شعوب المنطقة باسم العروبة ها هم يرتمون إلى الحضن الصهيوني ويقفون مع الكيان الصهيوني في انحياز كامل ضد الامة وقضاياها”. مخاطبا الأنظمة المطبعة: “أنتم اليوم مع الكيان الصهيوني وأنتم الآن ضد الأمة وقضيتها”.
عبد السلام سخر من مبررات الامارات والبحرين للتطبيع، وقال: “من الزيف والتضليل أنهم يروجون للاتفاق مع العدو بأنه من أجل السلام والاستقرار في المنطقة في الوقت الذي يخوضون في المقابل حروبا في المنطقة وأبرزها العدوان على اليمن الذي يتحدون فيه مع العدو الصهيوني”.
مضيفا: إن “من أبدى حرصه على سلام مزعوم مع “إسرائيل” التي لا حرب لهم معها لم يذهبوا من أجل السلام والاستقرار في اليمن”. مؤكدا أن “الرهان الحقيقي هو بالاعتماد على الله والعمل مع شعوب المنطقة والدول الحرة والشريفة التي لها موقف واضح وداعم ومساند للقضية الفلسطينية”.
وتابع: إن “المواقف التي تتحرك بها الشعوب ستبقى، ولن يستطيع أي طرف أن يجعل من المغصوب حلالا ومن المنكر معروفا، وموقفنا هو في الاتجاه الصحيح بكل الاعتبارات”. مردفا: “نؤكد على موقفنا الثابت والراسخ تجاه القضية الفلسطينية ورفض التطبيع بكل أشكاله كموقف ديني وأخلاقي وإنساني”.
موضحا أن “القضية الفلسطينية قضية عربية وإسلامية وهي قضية الحق في مواجهة الباطل ولا يمكن قبول أي تحرك للاعتراف بالكيان الصهيوني”. وقال: “لا نعتبر قضية التطبيع مع العدو الصهيوني خاضعة للمصالح السياسية بل قضية دينية أخلاقية أمام كيان غاصب صادر أرض الفلسطينيين وشردهم ويعتقل الآلاف منهم”.
وأضاف: “الكيان الصهيوني لن يتوقف كما لم يتوقف من قبل عند مساحات محدودة في فلسطين بل توغل أكثر لأنه كيان غاصب ومحتل لمقدسات الأمة ومشرد لشعب فلسطين”. مردفا: “لو نقبل بجزء بسيط من مطالب إسرائيل وأمريكا لداسوا على مطالب من لازالوا يعتدون على اليمن بالأحذية”.
مشيدا بالاستنكار الشعبي الواسع للخيانات المكشوف، وقال إنه: “يؤكد أن القضية الفلسطينية حية في قلوب الشعوب”. مشددا على “الواجب في هذه المرحلة أن يكون التحرك قويا وواضحا لأنها تمثل انكشاف فاضح للعدو الإسرائيلي والولايات المتحدة وخاصة الأنظمة التي أعلنت عن التطبيع”.