الأرصاد : العدوان دمرر أكثر من 10 محطات رصد جوية

عقدت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد، اليوم الأربعاء، مؤتمرا صحفيا حول أحوال الطقس والتغيرات المناخية.

وأكد الوكيل المساعد لشئون الأرصاد محمد حميد أن العدوان السعودي الأمريكي دمر بالقصف المباشر أكثر من 10 محطات رصد جوية، مشيرا إلى أننا لا نزال نقدم خدماتنا للإقليم الجوي اليمني والملاحة البحرية بنسبة 50 % من بنيتنا التحتية.

ولفت حميد إلى أن عدد من عمالنا جرحوا أثناء عملهم في محطات الرصد الجوية

وأوضح أننا استطعنا أن ننشئ 8 محطات جديدة ولدينا شبكة اتصالات دولية متكاملة ونفتقر للأجهزة الخاصة برفع قدرتنا المتعلقة بالإنذار المبكر والحصول على دقة التنبؤات.

وفي السياق نوه حميد إلى أن تغير المناخ يؤثر يؤثر تغير المناخ بوجه خاص على المناطق التي تجري فيها المواجهات ما يتسبب بوصول محدود إلى الموارد بسبب تقطع الطرق

وأشار إلى أن تغير المناخ يجعل العمل الإنساني أكثر صعوبة وأقل قابلية للتنبؤ به واتفاق باريس يحث على تقديم دعم مالي كبير لمساعدة الفئات الأكثر ضعفا وهذا الدعم لا يصل

ولفت إلى أن الدول التي تفتقر إلى القدرة على تحمل الحوادث أصبحت تواجه العديد من المخاطر منها انعدام سبل كسب العيش والهجرة وتقلب أسعار المواد الغذائية وتوفيرها

وإلى ذلك أوضح حميد على أن تحليل البيانات المناخية أن اليمن يسيطر عليها مناخ الصيف ومناخ الاعتدال وأن معامل تغير درجة الحرارة الصغرى تصل إلى 13% وهي نسبة مرتفع

وبين أن المناخ الحار بدأ يؤثر على صنعاء منذ 2013 ونشهد حاليا زيادة الشدة المطرية في المواسم الممطرة وتذبذب مواعيدها.

ونوه إلى أن الأعاصير والمنخفضات الجوية أدت إلى فيضانات مفاجئة مما أدى إلى القضاء على التربة الخصبة وتضرر البنية التحتية.

وأشار إلى أن من أسباب ارتفاع الأضرار في الموسم المطري التحضر السريع غير المخطط له وضعف قوانين البناء والنهضة العمرانية الغير مخططة والنمو السكاني فاق مناطق الخطر.

وكذلك من أسباب ارتفاع المخاطر البناء في مجاري السيول وممارسة الأنشطة التجارية وعدم رفع المخلفات وتشبع الأرض وحرف المزارعين لمجاري السيول.

وشدد على أن دور الأرصاد الجوية اليمنية في التخفيف من المخاطر تتمثل في العمل على مدار الساعة في المحطات والمركز الوطني لمتابعة حالة الطقس.

ولفت إلى عمل الأرصاد على إصدار النشرات الجوية اليومية الاعتيادية والنشرات الخاصة التنبيهية منها والتحذيرية والإنذارية والطارئة وتوزيعها على وسائل الاعلام والتواصل الاجتماعي.

وأكد الوكيل المساعد لشئون الأرصاد في التوصيات على أهمية وجود استراتيجية للحد من مخاطر تغيرات المناخ من خلال رؤية واضحة وخطط وكفاءة وإرشاد وتنسيق.

وبين أن اليمن بحاجة لخطة طوارئ مناخية لمواجهة التقلبات الشديدة للطقس والمناخ في ظل هشاشة البنية التحتية ودعم جهود خدمات الأرصاد الجوية

قد يعجبك ايضا