غريفيث ي ختتم ثاني زيارة للرياض خلال شهر
اختتم المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيث، مساء الأحد، جولة مباحثات مع مسؤولين يمنيين وسعوديين، في ثاني زيارة للرياض خلال شهر.
ووفق تغريدة نشرها حساب غريفيث على موقع “تويتر”، في وقت متأخر ليل الأحد، “اختتم المبعوث الأممي زيارة رسمية للرياض (غير محددة المدة)، عقد خلالها اجتماعات بناءة مع مسؤولين يمنيين وسعوديين”.
وأضاف أن المباحثات تطرقت إلى “مناقشة التعديلات الأخيرة على مسودة الإعلان المشترك، والعواقب الإنسانية الوخيمة المترتبة على التصعيد العسكري في مأرب (شرقي اليمن)، خاصة أن المحافظة بها مئات الأسر من النازحين “.
كما رحب المبعوث الأممي بـ”التقدم الذي تمّ إحرازه نحو تنفيذ اتفاق الرياض، وناقش طرق التحرّك نحو حلّ سياسي شامل في اليمن”.
وحسب المصدر ذاته، التقى غريفيث بـ”نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان، والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر، وزير الخارجية في حكومة “هادي”محمد الحضرمي، ورئيس مجلس النواب الموالي لـهادي، الشيخ سلطان البركاني”.
وفي 14 أغسطس/آب الماضي، زار غريڤيث، العاصمة السعودية الرياض، التقى خلالها مسؤولين يمنيين وسعوديين، بينهم علي محسن صالح، ورئيس الوزراء معين عبد الملك، والسفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر.
ومطلع يوليو/تموز الماضي، سلم غريڤيث الحكومة اليمنية نسخة مُعدلة من المبادرة الأممية لحل الأزمة اليمنية، لكن الحكومة أبلغت المبعوث الأممي آنذاك رفضها للمقترحات الأممية التي قالت إنها “تنتقص من سيادة الحكومة ومسؤولياتها”.
وتتضمن مسودة المبادرة الأممية في أبرز بنودها، وقف شامل لإطلاق النار، والشروع في استئناف المشاورات السياسية في أقرب وقت لوضع نهاية للحرب المستمرة منذ نحو 6 سنوات.
وتبذل الأمم المتحدة منذ سنوات جهودا لوقف القتال في اليمن، وإقناع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات، لكنها لم تفلح في ذلك حتى الآن، وسط اتهامات متبادلة بالتصعيد.
ويشهد اليمن للعام السادس قتالا عنيفا بين القوات التي يدعمها منذ مارس/آذار 2015 التحالف بقيادة السعودية، وقوات حكومة الإنقاذ وجماعة أنصار الله “الحوثيين” والمسيطرة على محافظات يمنية بينها العاصمة صنعاء منذ نهاية 2014.