مركز نقل الدم يحذر و”الصحة” تطالب الامم المتحدة باعتراف

ألقى استمرار احتجاز التحالف سفن المشتقات النفطية بتداعياته السلبية على مختلف مناحي الحياة، ومنها القطاع الطبي، الذي باتت مراكزه مهددة بالتوقف وفي مقدمها المركز الوطني لنقل الدم.

 

وأكد المركز الوطني لنقل الدم في العاصمة صنعاء أنه “يمر بمعاناة شديدة جراء انعدام مادة الديزل، الأمر الذي سيؤدي لتوقف عمل المركز وهذا ما لا يحمد عقباه”. موضحا حاجته الماسة للكهرباء.

 

مركز نقل الدم، شدد في بلاغ صحافي ليل الاربعاء، على أن “المشتقات النفطية هي شريان الحياة للمركز الذي يحتاج للطاقة الكهربائية على مدار الساعة للحفاظ على مخزون مشتقات الدم المختلفة”.

 

وحمَّل المركز التحالف بقيادة السعودية والامارات المسؤولية، قائلا: “نحمل قوى التحالف مسؤولية التداعيات الناجمة عن الحصار والقرصنة المستمرة وكافة النتائج فيما يخص القطاع الصحي تحديدا”.

 

من جانبه أوضح متحدث وزارة الصحة العامة بحكومة الانقاذ د. يوسف الحاضري أن “مركز نقل الدم يقدم خدماته بشكل مستمر على مدى الأسبوع دون توقف وهذا يرفع حاجته للمشتقات النفطية”.

 

وحذر الدكتور الحاضري في حديث له” ليل الاربعاء من كارثة، قائلا: “إذا استمر تحالف العدوان في قرصنته فإننا في الأيام القادمة سنرى توقفا للكثير من المستشفيات والمراكز الصحية”.

 

متحدث وزارة الصحة العامة والسكان في حكومة الانقاذ الوطني، تابع مجددا نداء وتحذيرات الوزارة، بقوله: “القطاع الصحي سيتعرض للشلل في الأيام القادمة إذا استمر منع وصول المشتقات النفطية”.

 

ووجه الدكتور يوسف الحاضري، طلبا للامم المتحدة، قائلا: “نوجه نداء جديدا للأمم المتحدة، وفي حال عجزها عن الضغط على تحالف العدوان لوقف قرصنته للمشتقات النفطية عليها أن تقر بذلك”.

 

يشار إلى أن التحالف بقيادة السعودية والامارات، يواصل احتجاز 21 سفينة مشتقات نفطية قبالة ميناء جيزان وعرض البحر، مانعا دخولها إلى ميناء الحديدة، منذ فترات بلغت لأقدمها 5 اشهر ونيف.

قد يعجبك ايضا