حقوقيون: الإمارات تواصل احتجاز 11 معتقل رأي انتهت أحكامهم!
ندد ناشطون حقوقيون بواقع غياب العدل في الإمارات في ظل استبداد النظام الحاكم وانتهاكاته الجسيمة لحقوق الإنسان لاسيما ما يتعلق بمعتقلي الرأي.
وقال الناشط الحقوقي الإماراتي عبدالله الطويل على حسابه في “تويتر” إن النظام الإماراتي يواصل احتجاز 11 معتقل رأي إماراتي في قضايا كيدية وبفساد النيابة والقضاء حكم عليهم بالأحكام الجائرة رغم انتهاء أحكامهم منذ فترات متفاوتة.
وأوضح الطويل أن هؤلاء يوضعون في ما يسمى “مراكز المناصحة” غير القانونية ويساومون على الخروج بلقاء متلفز من أجل ادانة أنفسهم مقابل الإفراج عنهم.
وسبق أن قال مركز الإمارات للدراسات والإعلام “ايماسك” إن النظام الإماراتي يستخدم ما يسمى “مراكز “المناصحة” كوسيلة انتقام من معتقلي الرأي في ظل استمرار احتجازهم رغم انتهاء محكومياتهم.
وخلال الأسابيع الماضية طالبت المنظمات وأبناء الإمارات السلطات بالإفراج عن المعتقلين في مراكز المناصحة، الخاصة بالسلطة وفي بقية السجون مع تزايد عدد الإصابات بفيروس كورونا في سجن الوثبة، فيما رفض جهاز أمن الدولة الإفراج عنهم كما رفضت السلطات التعليق على الأمر.