سياسيون واقتصاديون يتهمون السعودية والإمارات بإيقاف تصدير النفط وتعطيل الموانئ وتجويع اليمنيين
اتهم القيادي في ما يسمى المقاومة الجنوبية عادل الحسني تحالف العدوان السعودي الإماراتي بتعمد فرض الحصار على الشعب اليمني بهدف تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية للدولتين على حساب تجويع وإفقار الشعب اليمني.
وقال الحسني في تغريدة على حسابه بـ”تويتر” تحالف العدوان الذي تتزعمه السعودية والإمارات يقوم بمنع تصدير النفط اليمني ويحاصر البلد براً وبحراً وجواً بهدف تحقيق مكاسب سياسية واقتصادية على حساب تجويع الشعب اليمني.
وأكد القيادي الجنوبي أن الإمارات تتعمد تعطيل ميناء عدن لكي تذهب السفن إلى موانئ دبي الذي يدر المليارات للشعب الإماراتي، بينما يعيش اليمنيون في حالة من البؤس والحرمان، واصفا العالم بالمنافق.
وبحسب اقتصاديين فإن الإجراءات التي اتخذتها السعودية والإمارات منذ بدء العدوان تجاوزت ما أعلن عنه تحالف العدوان وتحولت إلى حصار شامل يستهدف كل أبناء الشعب اليمني دون استثناء، بما في ذلك شرعية المرتزقة التي قال إنه جاء لدعمها.
وقالوا -في تعليقاتهم على سياسة دول تحالف العدوان تجاه اليمن- إن إيقاف تصدير النفط وإغلاق المطارات والموانئ واحتجاز السفن وارتفاع مبالغ التامين بسبب الاحتجاز والمخاوف من تعرضها للقصف مثل تدميرا متعمدا للاقتصاد اليمني وقضى على كل مصادر الدخل، وحول حكومة الفنادق إلى حكومة أجيرة تعيش على فتات المساعدات السعودية.
وأشاروا إلى أن مثل هذه الإجراءات عطلت مؤسسات الدولة وحرمت الخزينة العامة من الإيرادات وجففت خزائن البنك المركزي من العملات الأجنبية، الأمر الذي ادخل السلطات مرحلة من الفشل والعجز عن الوفاء بالتزاماتها، مؤكدين أن مثل هذه الإجراءات أدت إلى انهيار القيمة الشرائية للريال اليمني ورفعت الأسعار بشكل جنوني وانعكست تأثيراتها السلبية على حياة المواطنين في كل المحافظات اليمنية.
كما أكدوا أن الواقع السياسي والاقتصادي الذي تعيشه اليمن يكشف زيف السياسات التي تنتهجها السعودية والإمارات اللتين تدعيان أن الهدف من تدخلاتهما في اليمن ينبع من حرصهما على مساعدة وإنقاذ الشعب اليمني، إلا أن أفعالهما على الأرض تثبت أن لديهما أجندات توسعية، وانهما تقومان بإذلال الشعب اليمني لتتمكنا من تحقيقها.