تحذير أممي من انهيار القطاع الصحي ومراكز غسيل الكلى

حذّرت منظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، من إغلاق مراكز غسيل الكلى وتفاقم معاناة مرضى الفشل الكلوي في اليمن، نتيجة انعدام الأدوية والوقود. دون الاشارة لتسبب حصار التحالف في انعدامهما.

وأفادت منظمة الصحة، في تقرير لها، الاربعاء، أن “مراكز غسيل الكلى في اليمن تفتقر للأدوية ووقود تشغيل مولدات الكهرباء للأجهزة الطبية، وشحة الإمكانيات المادية، وعدم انتظام مستحقات العاملين فيها”.

وقال مسؤول الأمراض غير المعدية بالمنظمة في اليمن، عبدالوهاب النهمي: إن “الوصول المحدود لجلسات غسيل الكلى والعلاج يعرض حياة المرضى المستضعفين للخطر، وسيؤدي إلى نتائج مُهلكة، ناهيك عن معاناتهم”.

مضيفا: “ما تزال هناك ثغرات كبيرة بسبب نقص التمويل في البلاد في ظل انهيار المؤسسات العامة، على الرغم من الجهود التي تبذلها المنظمة وشركاؤها بالتنسيق مع السلطات الصحية”. في اشارة إلى تهديدات الحصار.

واستغرب مراقبون “التحذيرات المتكررة من الأمم المتحدة ومنظماتها من انهيار القطاعات الصحية في اليمن، بسبب نقص التمويل تارة، وأخرى لانعدام المشتقات النفطية، دون الاشارة إلى حصار التحالف وتسببه في الكارثة”.

مشيرين إلى أن “الأمم المتحدة بحصر تحذيراتها على الكارثة وتجاهل اسبابها، تتاجر بمعاناة اليمنيين بصورة مستمرة، فهي تعرف أن انعدام الوقود المهدد للقطاع الصحي ناجم عن احتجاز التحالف سفن المشتقات النفطية”.

وكان المبعوث الاممي للامم المتحدة تحدث عن “قلق شديد حيال نقص الوقود” وطالب بـ “إيجاد حل” رغم توفره ضمن بنود اتفاق السويد، يضمن تدفق سفن السلع والوقود إلى الحديدة وتوريد العائدات الضريبية والجمركية لحساب مرتبات الموظفين.