تحذير أممي من زيادة تفشي كورونا في اليمن بسبب أزمة الوقود ونقص تمويل البرامج الإنسانية
عادت الأمم المتحدة يوم الثلاثاء إلى التحذير من زيادة معدلات تفشي فيروس كورونا في اليمن، وهذه المرة بسبب أزمة الوقود ونقص تمويل البرامج الإنسانية.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في اليمن، إن “أزمة الوقـود ونقص التمويل للبرامج الإنسانية في اليمن، يهددان بزيادة خطـر إنتقـال فيروس كورونا”.
مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أكد في بيان، أن “وكالات الأمم المتحدة، مستمرة في التركيـز على الاسـتجابه نحـو اجـراء الفحوصـات والترصد، بينمـا لا تـزال عمليـة شـراء الأكسـجين ومعـدات الوقايـة الشـخصية وأجهـزة مراقبـة المرضـى مـن أهـم الأولويـات”.
وأشار البيان إلى أن شركاء العمل الإنساني يعتزمون “إرسال موظفين مخصصين لمكافحة كورونا، “كما ستواصل “المنظمات الأممية دعم الأنظمة الصحية العامة، وتعزيز قدرات وحدات العناية المركزة قبل أي موجة جديدة للفيروس”.
وبلغ إجمالي الحالات المؤكد اصابتها بفيروس كورونا في مناطق حكومة هادي حتى مساء يوم الاثنين، 1958 إصابة بينها 566 وفاة، و1131 حالة تعاف، في حين لم تكشف حكومة صنعاء عن أي إحصائيات واكتفت بالإعلان عن 4 حالات فقط بينها حالة وفاة.
وكانت منظمات أممية ودولية اشتكت في مناسبات عديدة من نقص التمويل الذي يعيق مواصلتها تنفيذ برامج مساعدات إنسانية وصحية في اليمن.
وتنتشر الأوبئة والأمراض بشكل كبير في اليمن الذي يعاني قطاعه الصحي من تدهور حاد جراء الحرب التي تتجه نحو إكمال سنتها السادسة.
وتعاني العاصمة اليمنية صنعاء والمحافظات الشمالية ذات الكثافة السكانية العالية والواقعة من أزمة وقود خانقة منذ أكثر من شهرين.
وتتهم حكومة الإنقاذ بصنعاء التحالف العربي بقيادة السعودية باحتجاز 20 سفينة محملة بالمشتقات النفطية ومنعها من الوصول إلى ميناء الحديدة.