ناشطون يهاجمون السعودية والإمارات.. دعوات طرد الاحتلال تتصاعد

واصل الناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي شن هجماتهم على السعودية والإمارات من ضمنهم نشطاء أيدوا الحرب التي استهدفت اليمن أرضاً وإنسانا.

 

واطلق النشطاء وسم هجومي بمواقع التواصل الاجتماعي هاجم السعودية والإمارات تحت عنوان #السعوديه_تحتل_ميناء_ميدي_اليمني متهمين السعودية بإنشاء قاعدة عسكرية في ظل صمت حكومة “هادي”.. كما أشاروا في كتابتهم إلى انكشاف مخططات النظام السعودي والإماراتي الهادفة بالسيطرة على الجزر والموانئ اليمنية وتمكين كيان العدو الإسرائيلي من مقدرات الشعب اليمني.

الناشطة “ندوى الافندي” طالبت بنهوض الشعب اليمني لطرد الاحتلال لوضع حد للمعاناة التي تسبب بها الاحتلال السعودي الإماراتي.

 

ورأى “محمد الجلال” أن السعودية خسرت سيادتها بتحولها إلى تابع “لأبوظبي” وخسرت عسكرياً في حربها على اليمن:

بعد أن كانت السعودية والإمارات تحبكان مؤامراتهما تحت الطاولة أصبحت المؤامرات على المكشوف بدون خجل، حقيقة يعرفها اليمنيون وأشارت إليها الناشطة اماني اليماني:

لم تعد مبررات حكومة “هادي” قادرة على خلط الأوراق وتضليل المجتمع اليمني لاسيما في ظل التنافس المحموم بين النظام الإماراتي والسعودي في احتلال اكبر مساحة من الأراضي اليمنية، وهذا ما كتبه “سليمان الدغيش” على صفحته:

خنق الشعب اليمني وبسط السيطرة على المواقع الاستراتيجية غاية سعت إليها اقطاب التحالف المتمثلة بالسعودية والإمارات هكذا دون الناشط “جابر الحرمي”:

هجمات النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي يقلق السعودية والإمارات رغم امتلاكها جيوش الكترونية كبيرة لترويج أجندتها تحت شعارات طائفية تارة وأمنية تارة أخرى.

ويرى مراقبون أن الفشل يمثل النتيجة الحتمية لأطماع الإمارات والسعودية في حربها على اليمن وما تعمل على تحقيقه من أجندة خاصة مرتبطة بالسيطرة على الموانئ والمناطق الاستراتيجية.. وأشاروا إلى أنه وبالرغم من انفراد الإمارات بالجزر منها جزيرة سقطرى وإعلانها التطبيع المباشر مع إسرائيل وتنامي العلاقات العسكرية الهادفة بتواجد مشترك على السواحل والجزر اليمنية بالإضافة إلى السعودية وتواجدها على منافذ مهمة كمنفذ “شحن” في المهرة وحضورها اليوم في ميناء “عدن” بعد الإعلان الشكلي للإمارات بالانسحاب إلا أن القوى المناهضة للتحالف قادرة مع الوقت على طرد التواجد السعودي والإماراتي من كافة الأراضي اليمنية.

قد يعجبك ايضا