نشرت المنظمة الأوروبية السعودية لحقوق الإنسان تقريراً، تزامناً مع اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب لعام 2020، يوضح استخدام أنواع مختلفة من التعذيب النفسي والجسدي في سجون آل سعود.
وقالت المنظمة الحقوقية إنَّ انعدام العمل الحقوقي والقانوني داخلياً في السعودية بسبب سياسات تكميم الأفواه، يُصَّعِب الوصول بشكل شفاف إلى الحقائق والأرقام المتعلقة بالمعتقلين الذين يموتون تحت التعذيب.
وحمّلت الاوروبية السعودية الجهات الرسمية المسؤولية الكاملة من بينها رئاسة أمن الدولة التي أُنشئت في منتصف 2017 بمرسوم ملكي، وترجع للملك سلمان مباشرة، بسبب حالات التعذيب أو الإهمال الطبي أو سوء المعاملة في السجون، وكذلك الحالات الغامضة.