تواصل أعمال الإغاثة من أضرار السيول بمديرية المراوعة
تواصل اللجنة الفرعية لمواجهة الكوارث والأوبئة بمديرية المراوعة في محافظة الحديدة نشاطها في فتح الممرات الآمنة لمياه الأمطار والسيول بمركز المديرية، والقرى المحاذية لها غربا بالتعاون مع فرع مصلحة الطرق والجهات المعنية الاخرى. حيث تمت عملية فتح العبارات على الشارع العام بمدينة المراوعة، ورفع المخلفات الطينية من داخل سوق المراوعة وصولا لمنطقة السايلة باتجاه المجلاب، وكذا تصريف المياه الراكدة في قرية بني أسد. وذكر مدير المديرية عبد الله المروني أن أعمال الإغاثة للمتضررين من الأمطار والسيول مستمرة، وبالخصوص أهالي قرية المصبار التي تعتبر الأشد تضررا من الكارثة. وثمن دعم قيادة المحافظة ممثلة بالقائم بالأعمال ووكيل أول المحافظة واهتمامهم بمعالجة آثار الكارثة ومتابعتهم المستمرة لإيصال المساعدات الغذائية والإيوائية للمتضررين بصورة سريعة. وكانت سيول وادي سهام اجتاحت الأسبوع الماضي عددا من القرى والمزارع بمديرية المراوعة ودمرت أكثر من 100 منزل ، وتسببت في جرف أراضي المواطنين الزراعية و إتلاف المحاصيل بها، ونفوق عدد من المواشي . وعلى إثر ذلك وجه القائم بالأعمال محمد عياش قحيم بسرعة إتخاذ الإجراءات الضرورية لتفادي حجم الكارثة من خلال تسخير الإمكانيات لعمل مصدات حماية للقرى المتضررة والتي يمكن أن تتضرر بفعل تدفق مياه وادي سهام . كما وجه بتقديم مساعدات عاجلة للمتضررين لتسيير أمورهم في الأيام الأولى وللتخفيف من آثار الكارثة عليهم.. مؤكدا استمرار تفقد أوضاع المواطنين في المناطق المتضررة ومواجهة أي تداعيات طارئة في ظل استمرار الأمطار وتدفق السيول. ودعا قحيم المنظمات والمؤسسات المحلية وفاعلي الخير لمد يد العون لإخوانهم المتضررين من السيول وتقديم المساعدات الضرورية التي تساهم في تجاوز الظروف الصعبة التي خلفتها السيول. كما تفقد وكيل أول المحافظة أحمد البشري المناطق المتضررة جراء السيول في المديرية ، واطلع على حجم الأضرار التي لحقت بعدد من القرى والأراضي الزراعية والطرقات. واستمع من مسؤولي المديرية إلى شرح عن الإجراءات الإسعافية التي تم اتخاذها لمواجهة الكارثة، والاحتياجات الضرورية التي يجب توفيرها بصورة عاجلة لتخفيف معاناة المتضررين. ووجه البشري، السلطة المحلية بالمديرية بحصر كافة الأضرار والخسائر التي لحقت بالمواطنين والرفع بها لاتخاذ الإجراءات المناسبة . وحث فرع المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية بالمحافظة على سرعة توفير المساعدات الغذائية ومواد الإغاثة والإيواء للمتضررين في المديرية. وفي إطار الجهود المبذولة لمواجهة الكارثة قام فرع المجلس الأعلى لتنسيق الشؤون الإنسانية بالمحافظة بتوزيع مواد إيوائية للمتضررين من السيول في المديرية مقدمة من جمعية جيل البناء للتنمية الإنسانية بالمحافظة وبتمويل من المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. وتستمر الجهود الرسمية والشعبية والمجتمعية في مواجهة آثار سيول مياه الأمطار في عدد من مديريات المحافظة ، من أجل التخفيف من معاناة المتضررين من خلال السعي الجاد والمتواصل لتعويضهم ولو جزء ً مما فقدوه من الممتلكات وفي مقدمة ذلك بناء مساكن عن تلك التي دمرتها السيول. |