وقفة أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء تنديدا بجرائم العدوان بحق الأسرى

أقيمت، يوم الأربعاء، أمام مكتب الأمم المتحدة بصنعاء، وقفة احتجاجية لأسر المحررين وأهالي أسرى الجيش واللجان الشعبية والمختطفين في سجون دول العدوان ومرتزقتها.

وفي الوقفة أكد نائب وزير حقوق الإنسان علي الديلمي، أن ممارسات وجرائم قوى العدوان بحق الأسرى والمختطفين تعد استهتارا بالأمم المتحدة وقوانين حقوق الإنسان، مشيرا إلى حالات للأسرى تم تعذيبها حتى الموت، وابتزاز وتخويف أسرهم بطريقة لاتمت للأخلاق والقيم وحقوق الإنسان بصلة.

وحمل الأمم المتحدة المسؤولية الكاملة عن مايتعرض له المعتقلون والأسرى والمختطفون في سجون قوى العدوان.

فيما حمل الأسرى المحررين وأهالي الأسرى والمختطفين، دول تحالف العدوان ومرتزقتها مسؤولية تعذيب الأسرى وقتلهم.

واستنكروا، الجرائم التي يتعرض لها الأسرى والمختطفون في سجون قوى العدوان والمرتزقة وآخرها قتل الأسير عبد الله الجريدي بمأرب.

وطالبوا، اللجنة الدولية للصليب الأحمر القيام بمسؤوليتها تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني والأسرى والمخفيين قسرا من الجيش واللجان الشعبية في سجون دول تحالف العدوان ومرتزقتها، وفقا لأحكام اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949م والبروتوكولين الإضافيين لاتفاقية جنيف الأربع لعام 1966م.

وأكدوا أنه لا يزال لدى دول العدوان بقيادة السعودية والمرتزقة عدد من الأسرى الذين لم يعرف مصيرهم حتى الآن وهناك العديد منهم لا زالوا مخفيين ومفقودين في سجونها السرية، داعين الأمم المتحدة ومجلس الأمن إلى إيقاف العدوان والضغط من أجل تبادل الأسرى وحمايتهم من أي تعذيب في أماكن احتجازهم وتأمين سلامتهم.

واستنكر المشاركون في الوقفة، بشدة التصرف الوحشي الذي أقدم عليه مرتزقة العدوان بإيعاز ودعم من قوى العدوان بقيادة السعودية والإمارات وأمريكا بارتكاب جريمة وحشية بحق الأسير عبد الله الجريدي في محافظة مأرب.

قد يعجبك ايضا