التحالف يحول تعز إلى مدينة غارقة في الدماء والآثام
Share
نزيف مستمر تعيشه المناطق التي ترزح تحت وطأة الاحتلال في مدينة تعز ولا يسكن في شوارعها إلا الخوف والرعب منذ خمسة أعوام.
بعد أن صحت مدينة تعز صباح اليوم على وقع الجريمة المفجعة باغتصاب طفل يبلغ من العمر ثلاثة أعوام من قبل حيوانات بشرية.
عاش سكان المدينة حالة رعب لم تكن جديدة بقدر ما تزيد من أوجاعهم نتيجة الفوضى الأمنية والانتهاكات المستمرة بحق المدنيين، مع تجدد الاشتباكات بين الفصائل التي تخضع لها رقاب الصامتين من أبناء المدينة.
تجددت المواجهات في حي المغتربين وسط مدينة تعز بين “غزوان المخلافي” الذي يحظى بدعم من خاله “صادق سرحان” قائد ما يسمى اللواء 22 ميكا في حكومة هادي القابع في فنادق الرياض من جهة و”غدر الشرعبي” الذي يحظى بتأييد عدد من القيادات العسكرية.
مصادر محلية قالت إن المواجهات جاءت على خلفية هجوم غزوان وعناصره على منزل صهر “غدر” ويُدعى “أيمن عبدالله” وإحراق المنزل وقتل طفل صغير يبلغ من العمر 10 سنوات وذنبه الوحيد أنه أخو صاحب المنزل.
خمسة قتلى بينهم مختار المخلافي ذراع “غزوان” وإحراق منزل وخسائر مادية في ممتلكات المواطنين هي حصيلة حلقة من حلقات غزوات “غزوان” في مدينة تعز.
أضحت تعز اليوم بلا هوية وبلا عنوان بعد أن جردها ثُلة من العملاء شرفها، إرضاءً لأعراب الصحراء وطماعاً في استثمار مطاعم أخرى في بلد الأردوغان.