أزمات الصراع على الوقود تحرق حياة المواطنين في المحافظات المحتلة
Share
لم يمضي أكثر من أسبوعين، على أخر أزمة للوقود في محافظة عدن، حتى عادت أزمة إنعدام المشتقات النفطية لتخنق سكان مدينة عدن من جديد.
حيث شهدت عدن اليوم الخميس، إغلاق لمحطات الوقود، وتوقف المخابز، دون أن تقدم شركة النفط أي إيضاحات حول أسباب الأزمة.
بينما أبدى بعض المواطنين تذمرهم من استمرار، التلاعب بالاحتياجات الأساسية لأبناء عدن، مضيفين أن أزمة الوقود ناجمة عن الصراعات القائمة، بين أجنحة “الشرعية” والقوى النافذة التابعة للتحالف.
وأفادت الأنباء الواردة من عدن، أن طوابير السيارات عادت للإصطفاف أمام المحطات، بإنتظار أي فرصة سانحة لتعبئة البنزين.
بينما أفادت مصادر محلية في المدينة، أن أفران الخبز اضطرت لإغلاق أبوابها مجدداً، بسبب أنعدام الديزل، بعد أن كانت الأفران قد رفعت أسعار الخبز نهاية فبراير الماضي على خلفية أزمة إنعدام الوقود، إضافة إلى مشكلة توقف كهرباء عدن عن العمل لنفس الأسباب مرات متكررة.
بينما كان فريق الخبراء التابع للأمم المتحدة، قد طالب في تقريره الصادر في فبراير 2019، بإدراج إسم التاجر العيسي، وجلال عبدربه هادي، ضمن قائمة العقوبات في اليمن، على خلفية ما وصفه الفريق بقضايا فساد كبيرة من خلال الإتجار بالمشتقات النفطية في المحافظات المحتلة جنوب اليمن، وأضاف الفريق الأممي أن فساد المتاجرة في النفط في المحافظات المحتلة، يهدد بتقويض أي مساعي للسلام في اليمن.
إلا أن صراعات الأستحواذ على تجارة المشتقات النفطية زادت حدة، بعض تقرير الفريق الأممي، حيث تعايش الحكومة التابعة للتحالف، صراعات مريرة، بسبب رغبة جميع الأطراف بمشاركة العيسي، في اعمال تجارة النفط المشبوهة في المحافظات المحتلة، والتي أنظم إليها، في سبتمبر الماضي معين عبدالملك، والذي أسس شركة، لاستيراد النفط، وعهد بإدارتها لأحد أقاربه، بغرض مقاسمة أرباح فساد النفط مع العيسي .