“حكومة هادي” تقتل الأطفال بلقاح منتهي الصلاحية

ملايين الدولارات تتحصلها منظمة الصحة العالمية من الدول باسم حماية الطفولة للتعاقد مع شركات دوائية لإنتاج لقاحات لشلل الأطفال، أو تركيبات دوائية “تطعيم” كنوع من أنواع حماية الأطفال.

الكثير من الأطباء لاسيما في الدول الغربية نشروا أبحاث عن خطورة اللقاحات للأطفال، مما أثار سخط الشركات ومنظمة الصحة العالمية على اولئك الباحثين.

خطورة لقاح شلل الاطفال يكمن في تركيبته بالأصل وفق ما يؤكده بعض الأطباء فكيف إذا ما كان اللقاح منتهي الصلاحية.

منظمة الأمم المتحدة للطفولة “يونيسف”، أطلقت السبت الماضي، حملة لتطعيم أكثر من مليون طفل يمني ضد شلل الأطفال في المحافظات المحتلة من اليمن.

وقالت المنظمة في تغريدة على حسابها بموقع التدوين المصغر ” تويتر “، إنها أطلقت حملة تطعيم بالتعاون مع من وصفتهم بالشركاء المحليين ضد شلل الأطفال في اليمن.

بعد أكثر من أسبوع من حملة اللقاح كشفت مصادر طبية اليوم الاثنين لوسائل إعلام محلية، أن لقاح شلل المقدم خلال حملة التحصين الروتيني منتهي الصلاحية.

وأكدت المصادر إلى أنه ومع بدء انطلاق حملة التطعيم كان لم يتبق للقاح إلا ثلاثة أيام لانتهائه.
ودعت المصادر إلى التحقيق في الفضيحة التي تهدد بكارثة إنسانية بحق أطفال اليمن، وكشف المتورطين والمتلاعبين بحياة الابرياء.

غياب الرقابة وتفشي الفساد في أروقة “حكومة هادي” جعل من الشعب اليمني يدفع ضريبة ذلك صحة أبنائهم بالتوازي مع دفع دمائهم منذ ستة أعوام في حرب فُرضت لإرضاء تحالف دموي.

قد يعجبك ايضا