شهدت مدينة شبام التاريخية، يوم الاثنين، سيولا جارفة أدت إلى قطع الخط الدولي الرابط بين مديريات الوادي و الساحل.
وخلفت السيول الجارفة أضرارا جسيمة في انهيار وتصدع منازل المواطنين، والمباني التاريخية، وجرف العشرات من المواشي.
وأجبرت السيول العديد من الأسر للنزوح من منازلها القديمة الآيلة للسقوط التي لا تصلح للسكن.
وحولت سيول الأمطار مساحات شاسعة في مناطق شبام إلى بحيرات من المياه.
ودمرت سيول الأمطار خلال الأيام الماضية، في مدينة شبام، أكثر من 40 منزلا، وجرف المئات من المواشي.
وأطلق الاهالي على مواقع التواصل الاجتماعي، مناشدات لكافة المنظمات المحلية والدولية، بسرعة التحرك الجاد لإغاثة المتضررين من السيول الجارفة التي شهدتها مديريات حضرموت الوادي.
