مارب .. السيول والأمطار تكشف حقيقة إهمال “حكومة هادي” للنازحين

يعاني النازحين في مخيمات ذنة والروضة بمحافظة مارب، وضعاً مأساوياً، جراء اقتلاع سيول الأمطار الموسمية لبيوتهم البسيطة.

وأفات مصادر محلية في محافظة مأرب  بأن سيول الأمطار التي شهدتها محافظة مأرب، منذ يومين، اقتلعت عشرات المنازل في مخيم “ذنه” الواقع بمدينة مارب، وجرفتها السيول الناتجة عن ارتفاع منسوب مياه السد.

 

وأكدت المصادر، بأن السيول تسببت في وفاة طفلتين في مخيم “ذنة”.

وأضافت المصادر، بأن السيول المتدفقة حاصرت مخيماً للنازحين في منطقة الروضة بمديرية صرواح، وجرفت المساكن المصنوعة من القش والصفيح، وأتلفت ما تحتويه من أبسط ضروريات معيشة ساكنيها.

 

وقال علي بن محسن صلاح، أحد ضباط ما تسمى رئاسة هيئة أركان قوات “حكومة هادي”، في منشور له على موقع “فيسبوك” يوم السبت، بأن منطقة ذنة اصبحت منطقة منكوبة، مبيناُ بأن حياة عشرات الالاف من الاسر النازحة مهددة بالموت والغرق في كل يوم وكل ساعة.

وأشار صلاح، إلى أن “حكومة هادي” وسلطاتها المحلية، لاتعطيهم اي اهتمام !!!؟

ويعاني النازحين في مخيمات محافظة مارب للعام الثالث على التوالي، وضعاً مأساوياً، جراء اقتلاع سيول الأمطار الموسمية لبيوتهم البسيطة، دون أن تبدي دول التحالف و”حكومة هادي”، أي اهتمام لهم أو وضع حلول مستقبلية تنقذ حياتهم.

قد يعجبك ايضا