الاتصالات والبريد بالحديدة تدينان احتجاز التحالف لسفن المشتقات النفطية
نظمت المؤسسة العامة للاتصالات السلكية واللاسلكية والهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي منطقة الحديدة ، اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية للتنديد باستمرار العدوان في احتجاز سفن المشتقات النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة والحصار الجائر على مدينة الدريهمي والتصعيد المستمر بمدينة الحديدة.
وأستنكر موظفو وعمال المؤسسة والهيئة في الوقفة جرائم العدوان ومرتزقته الوحشية في محافظات مأرب وحجة والجوف والتي راح ضحيتها عشرات المواطنين.. مؤكدين أن هذه الأعمال غير المشروعة تكشف نوايا دول التحالف العدوانية المدمرة ضد الشعب اليمني برمته.
وخلال الوقفة ألقى مدير عام فرع مؤسسة الاتصالات علي هبه مكي كلمة لفت فيها إلى أن تعمد قوى العدوان احتجاز السفن النفطية يشكل تهديداً مباشراً لخدمات المؤسسة العامة للاتصالات وهيئة البريد قد يتسبب في توقفهما مما يترتب عليه حرمان مئات الآلاف من خدمات الاتصالات والإنترنت والبريد كخدمة إنسانية كفلتها القوانين والتشريعات الدولية.
وأشار بيان صادر عن الوقفة تلاه نائب مدير عام الهيئة العامة للبريد منطقة الحديدة حسين حبيب إلى أن إصرار دول تحالف العدوان الإضرار بالمدنيين من خلال الاستهداف المباشر والمتعمد لأبراج ومحطات الاتصالات وشبكات التراسل يمثل استهدافا لمقدرات اليمن بهدف مضاعفة معاناة الشعب اليمني وعزله عن العالم.
وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والإنسانية رفع العدوان والحصار البري والجوي والبحري على اليمن واتخاذ مواقف مسؤولة أكثر جدية إزاء استمرار هذه الممارسات التعسفية المنافية لكل الأعراف والقوانين الإنسانية والدولية.
وحذر من أن استمرار منع دخول النفط لميناء الحديدة له انعكاسات وأثار خطيرة تمس حياة الملايين من المدنيين اليمنيين وتلحق أضرار كارثية على مجمل الأنشطة الاقتصادية والخدمية والتنموية.