يقول البروفيسور جيورجي بازيكين، إن التجمعات البشرية في الملاعب والمدارس وغيرها تحفز انتشار المرض، أكثر من التغيرات المناخية.
وأشار البروفيسور، في حديث لوكالة نوفوستي الروسية للأنباء إلى أنه “تنسب إلى الأمراض الموسمية، تلك التي تعود في كل سنة في موسم محدد. وأما “كوفيد-19″ فلم يظهر سوى في هذا الموسم فقط. وثانيا، لم تحدد درجة موسمية هذا الفيروس، ولا يعرف مدى ارتباط مساره وتفشيه بموسم الصيف أو الشتاء. لأنه إلى الآن لا توجد علامات واضحة تشير إلى أنه سينتشر في هذا الموسم أو غيره”.
وأضاف “فمثلا الصيف في الولايات المتحدة حاليا في ذروته ومع ذلك تزداد الإصابات بالمرض باستمرار، في حين ينخفض عددها في بلدان أخرى”. مشيرا إلى عدم وجود موسم معين لانتشار الالتهاب الرئوي الشاذ.
وقال “التأثير الأكبر، هو للتجمعات في أماكن العمل والمدارس، وفي الملاعب. أما تقلبات المناخ فلم يلاحظ لها أي تأثير . لذلك سوف استغرب جدا إذا ظهر أنها تؤثر جدا. ومن السابق لأوانه الحديث عن موسمية المرض”.