بيان إدانة لجريمة اغتصاب جديدة رجل يغتصب ابنة زوجته ذات السبعة أعوام في حيس
Share
في تطورٍ خطير ومستمر لمنحى جرائم قوات التحالف السعودي الأمريكي بحق المدنيين في اليمن، حيث أقدم نعمان سعيد عبده سالم أحد العناصر التكفيرية التابعة لقوات التحالف في الساحل الغربي بمنطقة حيس على اغتصاب ابنة زوجته الطفلة ماريا التي لم يتجاوز عمرها سبعة اعوام ، مخلفاُ دمائها في داره بطريقة وحشية لم يشهد لها مثيل في مديرية حيس الواقعة تحت سيطرة القوات التابعة للتحالف في محافظة الحديدة قبل خمسة أيام مما أدى لدخولها مستشفى حيس في مدينة الحديدة وسط تهديدات لأهل الطفلة من أجل التنازل عن القضية وعدم نشر أي معلومات.
ويأتي ذلك ضمن تكرار جرائم اغتصاب النساء اليمنيات في مناطق عدة من الساحل الغربي لليمن تخضع لسيطرة قوات التحالف ومسلحيه، نفذها جنود سودانيين من قوات ما يعرف باسم الجنجويد، والمدانة امميا بجرائم حرب في جنوب السودان.
ونحن في مؤسسة يمانيات للمرأة والطفل، ندين ونستنكر وبأشد العبارات ارتكاب مثل هذه الجريمة البشعة المنافية لكل الشرائع السماوية والقوانين والأعراف الدولية، والتي هزت مشاعر المجتمع اليمني وأثارت في أوساطه موجةً عارمة من الغضب والسخط.
ونؤكد على أن هذه الجريمة في توصيفها القانوني تندرج ضمن قوائم جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وذلك بحسب القانوني الدولي العام والقانون الإنساني، حيث تنص الفقرة (2) من المادة (27) من اتفاقية جنيف الرابعة على تجريم الاغتصاب أثناء النزاعات المسلحة سواء كانت ذات طابع دولي أو محلي، وتكرر التوصيف في المادة (147) من اتفاقية الرابعة، والمادة (75) المتعلقة بالضمانات الأساسية، والمادة (76) من البرتوكول الإضافي الأول لاتفاقات جنيف، والبروتوكول الإضافي الثاني المادة(4) والقانون العرفي المنطبق في النزاعات المسلحة الدولية والنزاعات المسلحة غير الدولية، والمادة (3) المشتركة بين اتفاقات جنيف الأربع، وفي المادة (5) من النظام الأِساسي لمحكمة يوغسلافيا 1993م، والمادة (7) من النظام الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية 1998م، التي نصت وبشكل صريح على أن فعل الاغتصاب أثناء النزاعات المسلحة يعد جريمةً ضد الإنسانية، وصنفته أيضاً كجريمة حرب بشكل صريح وقطعي كما ورد في المادة (8) من النظام الأساسي، وأن مرتكبيها يقدمون للمحاكمة الدولية كمجرمي حرب.