مأرب.. أموال السعودية تفجر خلافات حادة في جبهة ماهلية

 علمت “وكالة الصحافة اليمنية”، من مصادرخاصة في محافظة مأرب، أن السعودية أرسلت مبالغ مالية لتوزيعها على بعض المشايخ وقادة فصائل مسلحي التحالف، في جبهة ماهلية بمحافظة مأرب.

وأكدت المصادر أن السعودية بدأت، اليوم الخميس، بتوزيع 65 مليون ريال سعودي، على المشايخ الموالين لها، وقادة الفصائل المسلحة، بواقع ألفي ريال لكل مجند يتبع التحالف في جبهة ماهلية.

وذكرت المصادر أن الأموال السعودية فجرت خلافا بين بين قيادات فصائل مسلحي التحالف، ومشايخ القبائل منهم “الشيخ العجي، وذياب بن معيلي، وتوفيق القيز”.

وقالت المصادر أن قيام السعودية بإرسال  الأموال إلى جبهة ماهلية، يأتي ضمن جملة من  المؤشرات، على تصاعد مخاوفها من تحرير الجيش واللجان الشعبية محافظة مأرب، بعد أن كشف رئيس هيئة الاستخبارات والاستطلاع في القوات المسلحة اليمنية، اللواء عبدالله يحيى الحاكم، عن قرب حسم معركة مأرب.

وفي حين يواصل الجيش واللجان الشعبية، تطويق مدينة مأرب من ثلاث محاور عسكرية، أفادت الأنباء الواردة من محافظة مأرب، أن القوات السعودية استكملت يوم الأثنين الماضي، سحب اسلحتها الاستراتيجية مثل نظام الدفاع الصاروخي باترويوت، ومدافع جهنم، والتي تم سحبها من معسكري تداوين وماس، باتجاه منفذ الوديعة.

بينما أفادت مصادر مطلعة في مأرب، الأسبوع الماضي، أن “حزب الإصلاح” يقوم بتهريب الأموال لاسيما العملة الاجنبية “الدولار والسعودي”، إلى البنك المركزي في مدينة عتق.

الجدير بالذكر أن تحركات  قائد الأستخبارات والاستطلاع اللواء عبدالله الحاكم خلال الأيام الماضية، لاستنفار قبائل الجوف، اثار حالة من الارباك في صفوف قوات التحالف، وأدت إلى انسحاب المئات من أبناء القبائل من القتال إلى جانب التحالف، في الجبهات الواقعة بمحيط مدينة مأرب، وعودة العديد من القيادات العسكرية الموالية للتحالف إلى صنعاء.