منظمات المجتمع المدني تدين جريمة التحالف في منطقة وشحة
أدان كل من المركز القانوني للحقوق والتنمية ومركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية ومُلتقى الكُتاب اليمنيين جرائم العدوان السعودي والتي كان آخرها جريمة وشحة بحجة التي راح ضحيتها استشهاد 10 من الأطفال والنساء وجريحين كحصيلة أولية في ظل صمت وتواطئ أممي مطبق.
وعبرت هذه المنظمات في بيانات الإدانة الصادرة عنها عن إدانتها واستنكارها لهذه الجريمة البشعة لافتة إلى أنها ليست إلا تجسيدا مستمرا لهمجية العدوان في إبادة الشعب اليمني قتلاً وحصاراً وتدميراً لمقدراته للعام السادس على التوالي، مجددة التأكيد على أن هذه الجرائم لا ولن تسقط بالتقادم بصرف النظر عن أي استحقاقات للسلام، وسيتم القصاص من القتلة والمجرمين كحق إنساني وإلهي لا يمكن التنازل عنه.
كما طالبت الأمم المتحدة بإعادة تحالف النظام السعودي وتحالف العدوان إلى قائمة العار لمنتهكي حقوق الأطفال، معتبرة الجريمة الأخيرة شهادة حق تثبت مشاركة الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة في ارتكاب هذه الجرائم والتشجيع على ارتكابها عن طريق توفير الغطاء السياسي لتحركات العدوان الإجرامية بحق الشعب اليمني، والتي كان آخرها إزالة النظام السعودي من قائمة منتهكي حقوق الأطفال.
وأكدت هذه المنظمات أن استمرار ارتكاب هذه المجازر الوحشية بالتزامن مع محاولات الأمم المتحدة تبييض سجل العدوان الوحشي والإجرامي دليل قاطع على سقوط الأمم المتحدة، وعجزها عن إيقاف شلال الدم اليمني للعام السادس على التوالي، وعدم احترامها لمواثيقها ونقضها لمبادئها، طالما والدول المهيمنة تستفيد من استمرار إراقة الدم اليمني.
وحملت كلاً من تحالف العدوان والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية ذات الصلة المسؤولية الكاملة لما سيترتب من خطوات مشروعة لردع صلف العدوان وحماقته المتواصلة بحق اليمن أرضاً وإنساناً، داعيةً الأبطال المجاهدين من الجيش اليمني واللجان الشعبية والقوة الصاروخية سلاح الجو المسير وأحرار الشعب إلى ضرورة الرد، ومواجهة العدوان وأدواته، بكل ما من شأنه ردع العدوان والاقتصاص لشهدائنا وجرحانا.