مسئول امریکی سابق: علماء انشقوا عن الصين قدموا معلومات عن كورونا
قال المخطط الاستراتيجي السابق في البيت الأبيض، ستيف بانون، إن علماء فروا من ووهان الصينية، أثبتوا أن فيروس كورونا المستجد خرج من المختبرات هناك.
ولفت بحسب صحيفة “ديلي ميل” إلى أن المعلومات الآن في يد المخابرات الغربية، بعد أن انشق العلماء عن الصين.
وأكد أن العلماء الآن يعكفون على تجهيز قضية ضد بكين، على أساس أن الوباء العالمي تسرب من معهد علوم الفيروسات في ووهان، وتسترت الصين على الأمر، ما يشكل جريمة “قتل”.
ولم يقدم بانون أي دلائل على تصريحاته، لافتا إلى أن العلماء الذين يتحدث عنهم لا يخرجون على وسائل الإعلام، مؤكدا أنهم “قدموا أدلة تدين الحزب الشيوعي الصيني، وسيصدمون الناس”.
وتابع بأن القضية تنطوي على أن هنالك تجارب أقيمت في المختبرات لتطوير لقاحات وأدوية وعلاجات للتعامل مع فيروس سارس.
في وقت سابق، هاجمت صحيفة بيبولز ديلي (صحيفة الشعب) الصينية، وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو والمخطط وستيف بانون بوصفهما “مهرجين كاذبين” ونددت ببانون ووصفته “بالأحفورة الحية من الحرب الباردة”.
والأسبوع الماضي قال بانون في برنامج على قناة أميركية من اليمين المتطرف إن الصين ارتكبت “تشيرنوبيل بيولوجية” بحق أميركا، وروّج لنظرية أن الفيروس مصدره في معهد الفيروسات في ووهان، في تكرار لتصريحات سابقة للبيت الأبيض.
والجمعة الماضي، قالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية إن فريقا تحضيريا تابعا للمنظمة توجه إلى الصين لإجراء تحقيق في منشأ فيروس كورونا المستجد.
وقالت المتحدثة مارغريت هاريس في إفادة في مقر الأمم المتحدة بجنيف إن خبيرين من المنظمة في صحة الحيوان وعلم الأوبئة سيعملان مع العلماء الصينيين لتحديد نطاق التحقيق ومساره.
وأضافت أن ذلك سيشمل مفاوضات حول قضايا من بينها تكوين الفريق الكامل للتحقيق والمهارات المطلوبة.
وقالت هاريس إن “إحدى القضايا الكبرى التي يهتم بها الجميع -وبالطبع فإننا لهذا السبب نرسل خبيرا في صحة الحيوان- هي ما إذا كان الفيروس انتقل من كائنات أخرى إلى الإنسان وما هي الأنواع التي انتقل منها”.
المصدر:شفقنا العربي