جريمة بشعة وسقوط أخلاقي جديد
في جريمة بشعة وسقوط أخلاقي جديد للعدوان السعودي الأمريكي على اليمن اقدم طيرانه المعادي امس باستهداف منزل مواطن في مديرية وشحة بمحافظة حجة ما أدى إلى سقوط 10شهداء من النساء والأطفال..
وأوضح مصدر امني بالمحافظة أن طيران العدو استهدف بغارة منزل المواطن نايف مجلي في مديرية وشحة بحجة أدت إلى استشهاد ست نساء وأربعة أطفال وإصابة رجل وامرأة في حصيلة أولية.
وقوبلت هذه المجزرة البشعة لتحالف العدوان السعودي باستنكار وإدانة واسعة من قبل الفعاليات الرسمية والشعبية.. معتبرة صمت المجتمع الدولي على جرائم وانتهاكات العدوان السعودي بحق الأبرياء من أبناء الشعب اليمني شجع العدوان على التمادي في جرائمه الوحشية.
وفي هذا السياق أدانت وزارة حقوق الإنسان، الجريمة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي، أمس باستهداف منزل مواطن في مديرية وشحة بمحافظة حجة.
وأوضحت الوزارة في بيان لها أن طيران العدوان شن غارة على منزل المواطن نايف مجلي في وشحة، ما أدى إلى استشهاد عشرة من أفراد أسرته، جميعهم نساء وأطفال، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين في حصيلة أولية.
وقالت الوزارة إن دول تحالف العدوان تمعن في قتل النساء والأطفال في ظل صمت وغياب فاضح للضمير الإنساني للأمم المتحدة ومنظماتها ومبعوثها إلى اليمن.
وأكد البيان أن دول العدوان ترتكب تلك الجرائم لاطمئنانها بأن الأمم المتحدة وهيئاتها تغض الطرف عمداً وغير مكترثة بالجرائم والانتهاكات في حق الشعب اليمني.
وحملت وزارة حقوق الإنسان، دول العدوان المسؤولية القانونية والجنائية الكاملة عن هذه الجريمة، داعية المنظمات الإنسانية إلى القيام بواجبها ومسؤولياتها الإنسانية والحقوقية والقانونية تجاه هذه الجريمة وكل الجرائم المرتكبة بحق الشعب اليمني ومقدراته.
وطالبت بسرعة التحقيق في كافة الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان منذ العام 2015 .
كما أدانت وزارة الصحة العامة والسكان، استمرار تحالف العدوان في استهداف الأطفال والنساء والدور السلبي للأمم المتحدة إزاء هذه الجرائم.
واستنكرت الوزارة في بيان جريمة استهداف طيران العدوان السعودي الأمريكي امس منزل مواطن في مديرية وشحة بمحافظة حجة وراح ضحيتها نساء وأطفال.
وأكد البيان أن ما أقدم عليه تحالف العدوان من استهداف للنساء والأطفال يعكس وحشيته وانسلاخه عن كل القيم الإنسانية.
وحملت الوزارة تحالف العدوان كل التبعات القانونية والإنسانية الناتجة عن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم.
وطالبت الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتحرك الجاد لإيقاف هذه الجرائم وإدانتها ورفع الدعاوى ضد قيادات أنظمة تحالف العدوان والعمل على رفع الحصار الظالم على اليمن الذي نتج عنه أكبر مأساة إنسانية في العالم.
الى ذلك أدان المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي استمرار طيران تحالف العدوان بقيادة السعودية باستهداف المدنيين وآخرها، قصف منزل مواطن بمديرية وشحة بمحافظة حجة، راح ضحيته أطفال ونساء وإصابة آخرين من أسرة واحدة في حصيلة أولية.
واعتبر المجلس في بيان تلقته وكالة (سبأ) هذه الجريمة تضاف إلى سلسلة الجرائم التي يرتكبها تحالف العدوان بشكل شبه يومي بحق المدنيين المكفول لهم حق الحماية وفقاً للقانون الدولي الإنساني.
واستنكر الصمت الدولي المخجل تجاه استهداف المدنيين في الأحياء السكنية والمنازل والمزارع دون احترام للأعيان المدنية المحمية.
وأكد البيان أن هذه الجريمة المروعة بحق المدنيين، جريمة حرب، وانتهاك واضح للقوانين الدولية والإنسانية والقيم والمبادئ الأخلاقية والإنسانية.
وحمل المجلس دول تحالف العدوان تبعات الجرائم التي تطال المدنيين .. داعياً الأمم المتحدة إلى القيام بواجبها الإنساني في حماية المدنيين والمنازل والمنشآت المدنية والضغط باتجاه إيقاف العدوان ورفع الحصار.
من جانب آخر أدانت السلطات المحلية بأمانة العاصمة والمحافظات، الجريمة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان في مديرية وشحة محافظة حجة، وراح ضحيتها عشرة شهداء من النساء والأطفال وإصابة آخرين.
وأكدت السلطات المحلية في بيانات لها أن هذه المجزرة التي راح ضحيتها الأطفال والنساء جراء استهداف طيران العدوان منزل مواطن في مديرية وشحة انتهاك صارخ لكل الأعراف والمواثيق والقوانين الدولية.
وحملت البيانات الأمم المتحدة والمجتمع الدولي المسؤولية عن هذه الجريمة وما سبقها من جرائم بحق الشعب اليمني نتيجة التواطؤ والصمت الذي شجع تحالف العدوان على ارتكاب المزيد من الجرائم.. مؤكدة أنها لن تسقط بالتقادم.
ودعت البيانات الشعب اليمني إلى الاستمرار في رفد الجبهات للرد على جرائم العدوان وانتهاكاته بحق اليمن أرضا وإنساناً.
إلى ذلك أدان كل من المركز القانوني للحقوق والتنمية ومركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية ومُلتقى الكُتاب اليمنيين جرائم العدوان السعودي والتي كان آخرها جريمة وشحة بحجة التي راح ضحيتها استشهاد 10 من الأطفال والنساء وجريحين كحصيلة أولية في ظل صمت وتواطؤ أممي مطبق.
وعبرت هذه المنظمات في بيانات الإدانة الصادرة عنها عن إدانتها واستنكارها لهذه الجريمة البشعة لافتة إلى أنها ليست إلا تجسيدا مستمرا لهمجية العدوان في إبادة الشعب اليمني قتلاً وحصاراً وتدميراً لمقدراته للعام السادس على التوالي، مجددة التأكيد على أن هذه الجرائم لا ولن تسقط بالتقادم بصرف النظر عن أي استحقاقات للسلام، وسيتم القصاص من القتلة والمجرمين كحق إنساني وإلهي لا يمكن التنازل عنه.
كما طالبت الأمم المتحدة بإعادة تحالف النظام السعودي وتحالف العدوان إلى قائمة العار لمنتهكي حقوق الأطفال، معتبرة الجريمة الأخيرة شهادة حق تثبت مشاركة الأمم المتحدة والمنظمات ذات الصلة في ارتكاب هذه الجرائم والتشجيع على ارتكابها عن طريق توفير الغطاء السياسي لتحركات العدوان الإجرامية بحق الشعب اليمني، والتي كان آخرها إزالة النظام السعودي من قائمة منتهكي حقوق الأطفال.
وأكدت هذه المنظمات أن استمرار ارتكاب هذه المجازر الوحشية بالتزامن مع محاولات الأمم المتحدة تبييض سجل العدوان الوحشي والإجرامي دليل قاطع على سقوط الأمم المتحدة، وعجزها عن إيقاف شلال الدم اليمني للعام السادس على التوالي، وعدم احترامها لمواثيقها ونقضها لمبادئها، طالما والدول المهيمنة تستفيد من استمرار إراقة الدم اليمني.
وحملت كلاً من تحالف العدوان والأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية ذات الصلة المسؤولية الكاملة لما سيترتب من خطوات مشروعة لردع صلف العدوان وحماقته المتواصلة بحق اليمن أرضاً وإنساناً، داعيةً الأبطال المجاهدين من الجيش اليمني واللجان الشعبية والقوة الصاروخية سلاح الجو المسير وأحرار الشعب إلى ضرورة الرد، ومواجهة العدوان وأدواته، بكل ما من شأنه ردع العدوان والاقتصاص لشهدائنا وجرحانا.
كما أدانت قيادة محافظة حجة والسلطة المحلية بشدة المجزرة المروعة التي ارتكبها طيران العدوان السعودي الأمريكي اليوم بمديرية وشحة، وراح ضحيتها عشرة شهداء من النساء والأطفال ْوإصابة آخرين في حصيلة أولية.
واعتبرت في بيان تلقته (سبأ) إمعان طيران العدوان في الاستهداف المباشر لمنزل المواطن نايف مجلي، يكشف حالة الافلاس والتخبط لتحالف العدوان في ظل استمرار تواطؤ المنظمات الحقوقية التي تتشدق بحماية حقوق الإنسان.
وأكد البيان إدانة واستنكار أبناء حجة للصمت الدولي المعيب إزاء هذه المجزرة وما يتعرض له الشعب اليمني من مذابح وأوضاع إنسانية كارثية وحرب اقتصادية منذ أكثر من خمس سنوات.
وأشار البيان إلى أن جرائم الإبادة التي يتعرض لها الأطفال والنساء على مرأى ومسمع دول العالم، يكشف مدى ضعف القرار الأممي وعجزه في مواجهة الانتهاكات السافرة لتحالف العدوان بقيادة السعودية وتحديها للاتفاقيات والمواثيق والأعراف والقوانين الدولية.
ولفتت قيادة محافظة حجة إلى أن هذه الجريمة وغيرها من الجرائم الوحشية التي تعرضت لها المحافظة والتي ترقى إلى جرائم الإبادة الجماعية، تتحمل مسئوليتها الأمم المتحدة .. مؤكدة أن هذه الجرائم لن تسقط بالتقادم وسيتم تقديم مرتكبيها للعدالة لينالوا جزاءهم الرادع.
وطالب البيان المجتمع الدولي بالتدخل لإيقاف العدوان ورفع الحصار.. داعياً أبناء الشعب اليمني إلى توحيد الصفوف وتعزيز الجاهزية لوضع حد لانتهاكات تحالف العدوان والرد على جرائمه والمضي في خيار الدفاع عن سيادة الوطن حتى تحقيق النصر.
أسماء وأعمار شهداء وجرحى جريمة العدوان
الشهداء :-
1.رامي نايف محمد مجلي (4سنوات)
2.محمد نايف محمد مجلي (2 سنة)
3.جمعه عبدالله مجلي (60 سنة)
4.نوال علي مسعد مجلي (30سنة)
5.صمود عاصف مجلي (5 سنوات)
6.سكود عاصف مجلي (4سنوات)
7.نسيم محمد مسعد مجلي(17سنة)
8.حربي محمد مجلي (15سنة)
الجرحى :-
1.نوره علي مسعد مجلي (26سنة)
2.غازي محمد مسعد مجلي (14سنة)
3.قناص عاصف محمد مجلي (1 سنة)