انسايد أرابيا: الأمم المتحدة تدعم السعودية في إفلاتها من العقاب على جرائم اليمن
Share
كتب الصحفي والباحث في صراعات الشرق الأوسط جوناثان فينتون هارفي مقالًا في موقع “انسايد آرابيا” يوم السبت، ركز فيه على موقف الأمم المتحدة السلبي تجاه الحرب على اليمن، بعد أن أسقطت السعودية من القائمة السوداء الخاصة بقتل الأطفال والمدنيين في اليمن في 15 يونيو الماضي.
واستدل الكاتب بالضربة الجوية السعودية التي طالت سيارة تقل مدنيين في محافظة صعدة شمال اليمن، وقتلت 4 أطفال، حيث تزامنت هذه الجريمة مع نفس اليوم الذي أعلن فيه الأمين العام للأمم المتحدة “أنطونيو جوتيريش” قراره.
وكان من ضمن الضحايا الأطفال مقتل 19 طفلا بقصف السعودية لإحدى المناطق في الجوف، فبراير الماضي.
قبل ذلك، أدان “جوتيريش” نفسه الهجوم السعودي المروع على حافلة مدرسية في صعدة في أغسطس/آب 2018، مما أسفر عن مقتل 26 طفلاً وإصابة 19 آخرين.
وواصل الكاتب فضح تناقضات أمين عام الأمم المتحدة غوتيرس بالتذكير باعترافه في يوليو من العام الماضي 2019، بـأن التحالف السعودي مسؤول عن مقتل العديد من الأطفال في 2018م.
مدير الدفاع عن حقوق الطفل في هيومن رايتس ووتش “جوبيكر” قال إن غوتيرس أثار العار على الأمم المتحدة بإزالة التحالف الذي تقوده السعودية من قائمة العار حتى مع استمراره في قتل وإصابة الأطفال في اليمن”.
وأشار الكاتب إلى أن بريطانيا متواطئة إلى حد كبير مع السعودية، وأنها متحيزة للتحالف الذي تقوده السعودية على اليمن، مع استمرارها في بيع الأسلحة لهم.