اندبندنت: استئناف بيع الأسلحة البريطانية للسعودية بمثابة توقيع إعدام لأطفال اليمن
Share
ذكرت صحيفة “اندبندنت” البريطانية في تقرير نشرته يوم الجمعة أن جمعية خيرية حذرت من أن قرار استئناف بيع الأسلحة للسعودية يُعادل توقيع مذكرات الإعدام لآلاف الأطفال في اليمن.
وقال التقرير إن القوات السعودية تنتهك باستمرار المعايير الإنسانية الدولية منذ أن شنت حربا على اليمن في العام 2015م، وأنه بالرغم من وقف صادرات الأسلحة إلى الرياض في الصيف المنصرم؛ إلا أن الحكومة البريطانية أعلنت الثلاثاء الماضي أنها ستواصل المبيعات.
ولفت التقرير إلى أن جمعية أطفال الحرب الخيرية وصفت القرار بالمخجل والقاتل.
روب ويليامز الرئيس التنفيذي للجمعية قال إنه من خلال السماح بمبيعات هذه الأسلحة ستكون بريطانيا متواطئة في معاناة وقتل الأطفال في اليمن، وأن ذلك بمثابة توقيع على مذكرات الإعدام لآلاف الأطفال في اليمن.
وذكر التقرير تصريحًا لـ كوليت فيرون، مديرة البرامج والدعوة في منظمة وور تشايلد، نقلته الإندبندنت: “الأسلحة التي تقدمها المملكة المتحدة للسعودية تقف في وجه جميع التزاماتنا بحماية الأطفال ودعم حقوق الإنسان”.
وأضافت: نناقض أنفسنا حين نعلن أننا مع حقوق الإنسان؛ ومع ذلك نتاجر في الأسلحة لقتلهم، وهذا أمر غير مقبول.
جاء رد فعل المؤسسة الخيرية الغاضب بعد أن أعلنت وزيرة التجارة الدولية ليز تروس عن استئناف المبيعات يوم الثلاثاء الماضي، واعترفت بأن القوات السعودية ارتكبت انتهاكات للقانون الإنساني الدولي.