15 ألف مزارع تهامي يستفيدون من برنامج الحراثة الآلية في معركة الإكتفاء الذاتي
أوضح تقرير الاحصاء الزراعي للعام 2019 عن وجود تحسن ملحوظ في حجم الانتاج الزراعي من الحبوب، نتيجة الجهود التي تبذلها الدولة، لتطوير الأنتاج الازراعي.
خلال العام الماضي سجل الناتج المحلي من زراعية الحبوب زيادة تقدر بـ25% مقارنة بالعام 2018.
وذكر التقرير أنه خلال العام 2019 بلغ إنتاج اليمن من الحبوب 456.714 طناً، بزيادة حجمها 112.030طناً، وقد توزعت هذه النسبة على الذرة الرفيعة والدخن والقمح والذر الشامية والشعير.
وقال التقرير أن محصول الذرة الرفيعة استحوذ على الحصة الأكبر من إجمالي إنتاج الحبوب بحجم إنتاج بلغ 313.916طناً.
يأتي ذلك ضمن التوجه العام للدولة، واستراتيجية “الرؤية الوطنية لبناء الدولة الحديثة”، والتي تعمل المؤسسة العامة لتنمية وانتاج الحبوب من خلالها، لتوجيه الامكانيات المتاحة لديها من أجل إحداث نقلة نوعية في الانتاج من خلال توفير المعدات الزراعية للمزارعين للنهوض بالقطاع الزراعي، وتخفيض قيمة أجور الحراثة بما يعادل 40 %، إلى جانب التوسع في زراعة الأراضي بما يسهم في تحقيق الأمن الغذائي.
نهاية يونيو الماضي دشنت المؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب، برنامج دعم وتشجيع المزارعين بالحراثة الآلية،في المناطق التهامية في محافظات الحديدة وحجة وصعدة، مع توفير مادة الديزل بالسعر الرسمي لجميع المزارعين المنضويين في جمعيات منتجي الحبوب في المحافظات المستهدفة.
سعياً نحو الاكتفاء
المدير العام التنفيذي للمؤسسة العامة لتنمية وإنتاج الحبوب المهندس أحمد الخالد أكد في حديث خاص لـ”وكالة الصحافة اليمنية” أن البرنامج يهدف إلى دعم المزارعين لمواصلة إنتاج محاصيل الحبوب وتقليل الاعتماد على الواردات.
ولفت إلى أن الممارسات الزراعية المستدامة بيئيا تساعد المزارعين على زيادة دخلهم وإنتاج أفضل أنواع المحاصيل الزراعية.
وبين الخالد، أن البرنامج يتضمن إبرام عقود مع ملاك الحراثات وتشغيلها من خلال تقديم الحراثة الآلية للمزارعين بأسعار منافسة مع توفير مادة الديزل بالسعر الرسمي لجميع المزارعين في محطات الوقود التي تم اختيارها.