عين الإنسانية يدين الجريمة الوحشية التحالف بحق المدنيين في مقاش بصعدة
أكد مركز عين الإنسانية للحقوق والتنمية، استمرار تحالف الشر الاجرامي بقيادة السعودية ارتكابه للجرائم الوحشية وللمجازر البشعة بحق المدنيين من أبناء الشعب اليمني منذ بداية العدوان الظالم صباح 25مارس 2015م وحتى اليوم، ضارباً بالقانون الدولي والإنساني عرض الحائط في ظل صمت مقيت ومعيب في حق الامم المتحدة والمجتمع الدولي ووصمة عار في جبين الإنسانية.
ومن منطلق الانتصار لمظلومية الشعب اليمني وحقه في الدفاع عن شعبه ووطنه وعن الحقوق الإنسانية في الحياة الكريمة في ظل مجتمع دولي عادل يصون الحقوق والحريات ويعمل على ترسيخ قواعد المحاسبة والانتصار للعدالة، فقد عبر المركز عن ادانته واستنكاره للجريمة البشعة التي ارتكبت بحق أبرياء من أبناء منطقة المقاش مديرية الصفراء – محافظة صعدة، مشيرة الى اقدام الطائرات الحربية التابعة للتحالف السعودي في قرابة الساعة الحادية عشر مساء يوم امس الاربعاء الموافق 1 يوليو على استهداف منازل المدنيين في منطقة المقاش ما اسفر عن مقتل طفلة وامرأة وجرح ستة اخرين بينهم اربعة اطفال وبشكل متعمد تم استهداف مدنيين واعيان مدنية.
وقال المركز في بيان له – تلقى موقع “أنصار الله” نسخة منه – إننا وإذ ندين هذا العمل الاجرامي والوحشي الجبان بحق المدنيين الأمنين من أبنا شعبنا اليمني، نطالب المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية للاضطلاع بمسئولياتها والقيام بواجباتها انتصارا للإنسانية وإنفاذا للقوانين والمواثيق الدولية التي تحفظ الأمن والسلم المجتمعي والدولي, وفي نفس الوقت نحملها المسئولية في ما يلحق بأبناء الشعبي اليمني الأمنين في منازلهم وقراهم ومدنهم والطرقات العامة من قتل وتشريد وحصار وذبح يومي تحت ذرائع واهية ومجافية للواقع, في حين يقابل كل ذلك صمت دولي وأممي مخزي طرح القانون الدولي والإنساني للمزايدة والبيع والشراء في مزاد يقايض فيه بأرواح ودماء أبرياء لا ذنب لهم سوى أنهم أرادوا أن يعيشوا بحرية وبدون أوصياء عليهم يقررون كيف يعيشون وما يريدونه لمستقبلهم, بل وفي محطات كثيرة استخدمت منظمات وهيئات دولية للتسهيل للمجرم للإفلات من العقاب.
ونبه المركز إلى أن عار دول العدوان وقبلهم المنظمات والهيئات الدولية التي ارتضت لنفسها التواطؤ والتماهي مع المجرم سيلاحق الجميع وسيكون له ارتدادات وانعكاسات على الاستقرار العالمي عاجلاً أو أجلاً، مؤكداً ان الصمت المريب وما يواصل العدوان ارتكابه من انتهاكات بحق الإنسانية ما كان ليستمر لو أن هذه المنظمات قامت بدورها وفعلت قوانينها وأوقفت المجرم عند حده ولم تسهل له الإفلات من العقاب.
وجدد إدانته ومطالبته للمنظمات والهيئات الدولية المعنية بمحاسبة المنتهك لقوانينها وفي مقدمتها المواثيق والقوانين الدولية وقوانين الحرب واتفاقية جنيف والأعراف والشرائع السماوية والوضعية وفي مقدمتها ميثاق الامم المتحدة والاتفاقيات الدولية لقانون حقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، لأن مواصلة الصمت تجاه هذه الجرائم قد اغرى وشجع دول العدوان بقيادة السعودية على مواصلة ارتكابه للمجازر البشعة التي تندرج تحت مسمى جرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب والإبادة التي تستوجب الإدانة والمحاسبة.