لاقت الجريمة التي ارتكبتها مليشيا حزب الإصلاح بحق آل سبيعان، يوم الاثنين والتي راح ضحيتها سبعة من المواطنين إدانات واسعة .
حيث أدانت أحزاب اللقاء المشترك الجريمة في بيان صادر عنها، محملة التحالف وأدواته المسؤولية الكاملة، وكذا الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والإنسانية مسؤولية الصمت إزاء هذه الجريمة وغيرها، والتنصل عن الدور الإنساني لها تجاه ما يحصل في اليمن منذ أكثر من خمسة أعوام من جرائم يندى لها جبين الإنسانية.
وأهابت بقبائل مأرب الأحرار وكل قبائل اليمن الشرفاء الوقوف إلى جانب الوطن ومساندة أبطال الجيش واللجان الشعبية، وتفويت الفرصة لهذا التنظيم الداعشي الجبان للإقدام على ارتكاب المزيد من الجرائم.
وفي ذات السياق أدانت قبائل جهم بمحافظة مأرب الجريمة النكراء التي ارتكبتها مليشيا الإصلاح بحق آل سبيعيان في وادي عبيدة، والتي راح ضحيتها سبعة شهداء.
وأكدت قبائل جهم، في بيان صادر عنها، أن جريمة مرتزقة التحالف باستهداف منازل آل سبيعان وتصفية الشيخ محسن سبيعان وستة من إخوانه وأولاده، سابقة خطيرة في تقاليد المجتمع اليمني، وتتنافى مع القيم والأعراف القبلية الأصيلة التي تضع حرمة للمنازل والنساء والأطفال.
وشددت القبائل على أن الجريمة لن تمر مرور الكرام، متوعدة القتلة والمجرمين بدفع الثمن، ودعت جميع القبائل المأربية الأصيلة وكل الأحرار والشرفاء من أبناء الشعب اليمني إلى رص الصفوف وتوحيد الموقف للرد على هذه الجريمة، ووقف جرائم الجماعات التكفيرية المدعومة سعودياً بحق الأحرار في المناطق المحتلة.
وفي سياق متصل، أدانت السلطة المحلية بمحافظة الحديدة الجريمة المروعة التي ارتكبها مرتزقة العدوان بحق أسرة آل سبيعان بمحافظة مأرب.
وأكدت السلطة المحلية، في بيان صادر عنها، أن هذه الجريمة يجب ألَّا تمر مرور الكرام حتى لا يتعرض المواطنون لمزيد من هذه الجرائم.
وأشار البيان إلى أن هذه الجريمة لا تعبر إلا عن حماقة وضعف التحالف ومرتزقته من خلال استهداف المواطنين في منازلهم بوحشية.
ودعا المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى تحمل المسؤولية إزاء جراء العدوان بحق المواطنين ووضع حد لهذه الجرائم التي تتنافى مع كل القوانين والمواثيق الدولية.