أودى فيروس كورونا المستجدّ بـ 469 ألفا و60 شخصاً على الأقلّ حول العالم منذ ظهوره في الصين في ديسمبر، وفق تعداد أجرته وكالة فرانس برس استناداً إلى مصادر رسميّة مساء أمس الاثنين.
وسُجّلت رسميّاً أكثر من تسعة ملايين و17 ألفا وعشر إصابات في 196 بلداً ومنطقة منذ بدء تفشي الوباء. ولا تعكس الأرقام إلّا جزءاً من العدد الحقيقي للإصابات، إذ إنّ دولاً عدّة لا تجري فحوصا لكشف الإصابة إلا لمن يستدعي وضعه دخول المستشفى. وبين هذه الحالات، أُعلن تعافي أربعة ملايين و223 ألفا و800 شخص على الأقلّ.
ومنذ التعداد، الذي أجري الأحد الساعة 19,00 ت غ، أحصيت 3666 وفاة و125 ألفا و49 إصابة إضافية في العالم. والدول التي سجّلت أكبر عدد من الوفيات الإضافية هي المكسيك (1044) والبرازيل (641) والهند (445).
ولا تزال الولايات المتحدة، التي سجّلت أول وفاة بكوفيد-19 مطلع فبراير، البلد الأكثر تضرراً من حيث عدد الوفيات والإصابات مع 120 ألفا و106 وفيات من أصل مليونين و292 ألفا و867 إصابة. وتعافى ما لا يقل عن 622 ألفا و133 شخصا.
وبعد الولايات المتحدة، الدول الأكثر تضرّراً من الوباء هي البرازيل بتسجيلها 50 ألفا و617 وفاة من أصل مليون و85 ألفا و38 إصابة، تليها بريطانيا مع 42 ألفا و647 وفاة من أصل 305 آلاف و289 إصابة، ثم إيطاليا مع 34 ألفا و657 وفاة من أصل 238 ألفا و720 إصابة، وفرنسا مع 29 ألفا و663 وفاة من أصل 197 ألفا و251 إصابة.
وبلجيكا هي البلد الذي سجل أكبر عدد من الوفيات قياسا بعدد السكان مع 84 وفاة لكل مئة الف شخص، تليها المملكة المتحدة (63 وفاة)، وإسبانيا (61 وفاة)، وايطاليا (57 وفاة) والسويد (51 وفاة).
وحتّى امس، أعلنت الصين (بدون ماكاو وهونغ كونغ) 83 ألفا و396 إصابة (18 إصابة جديدة بين الأحد والإثنين) بينها 4634 وفاة (لا وفيات إضافية) بينما تعافى 78 ألفا و413 شخصا.
وأمس الاثنين عند الساعة 19,00 ت غ، أحصت أوروبا 193 ألفا و58 وفاة من أصل مليونين و540 ألفا و198 إصابة، فيما بلغ عدد الوفيات المعلنة في الولايات المتحدة وكندا معاً 128 ألفا و578 من بين مليونين و394 ألفا و443 إصابة، وأمريكا اللاتينية والكاريبي 95 ألفا و968 وفاة (مليونان و64 ألفا و546 إصابة)، وآسيا 29 ألفا و432 وفاة (مليون و46 ألفا و831 إصابة)، والشرق الأوسط 13 ألفا و765 وفاة (653 ألفا و824 إصابة)، وإفريقيا 8128 وفاة (308 آلاف و266 إصابة)، وأوقيانيا 131 وفاة (8908 إصابة).
أُعدّت هذه الحصيلة استناداً إلى بيانات جمعتها مكاتب وكالة فرانس برس لدى السلطات الوطنية المختصّة وإلى معلومات نشرتها منظمة الصحة العالمية.