تحديد موعد استئناف العملية التعليمية
ناقش اللقاء التشاوري لكليات المجتمع الحكومية والخاصة المنعقد الأربعاء، بصنعاء برئاسة نائب رئيس الوزراء لشئون الخدمات والتنمية رئيس اللجنة الوزارية العليا لمكافحة الأوبئة الدكتور حسين مقبولي، الرؤية المقترحة لاستئناف العملية التعليمية والتدريبية في المؤسسات التابعة لوزارة التعليم الفني والمهني.
وتطرق الاجتماع الذي ضم وزير التعليم الفني والتدريب الفني غازي أحمد علي محسن ونائبه الدكتور خالد الحوالي ووكلاء الوزارة والمدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات عبدالله الهادي وقيادات الجهاز التنفيذي لكليات المجتمع وعمداء الكليات الحكومية والخاصة إلى الإجراءات الاحترازية والمحاذير والمتطلبات المترتبة على استئناف العملية التعليمية والتدريبية في منظومة التعليم الفني والمهني أو استمرار تعليقها بشقيها النظامي وغير النظامي.
وأقر الاجتماع تشكيل لجنة برئاسة وكيل وزارة التعليم الفني لقطاع المعايير والجودة وعضوية المدير التنفيذي لصندوق تنمية المهارات وعدد من عمداء كليات المجتمع الحكومية والخاصة لوضع التصورات والرؤى والمقترحات والحلول بشكل مدروس وعلمي حول الاستئناف التدريجي للعملية التعليمية في المؤسسات التدريبية ورفعها إلى اللجنة الوزارية العليا لمكافحة الأوبئة لدراستها واتخاذ القرارات المناسبة.
وفي الاجتماع أكد الدكتور مقبولي أن قرارات اللجنة العليا لمكافحة الأوبئة بشأن وباء كورونا منذ بداية ظهوره كانت مدروسة وفق استراتيجية من سبعة أهداف لمنع وصوله وتسخير كافة إمكانية الدولة من أجل ذلك، والتخفيف من انتشاره وطرق الوقاية واحتوائه.
وأوضح أن قرار العودة للحياة الطبيعية يرجع لوزارة الصحة كونها الجهة المعنية والمسئولة عن حياة المواطنين وعن مسألة توفير الأجهزة والمحاليل والمسحات وأجهزة فحص حالات الاشتباه.
وقال “إن اللجنة بصدد التوجه بإعلان الفتح التدريجي لكافة مناحي الحياة خلال فترة أقصاها بعد عيد الأضحى وقد تم مخاطبة كل الوزارات لتقديم مصفوفة استراتيجية من حيث البدء التدريجي للعودة للحياة الطبيعية والتقيد بالتقارير والنصائح الطبية”.
وحث رئيس اللجنة الوزارية العليا لمكافحة الأوبئة، وزارة التعليم الفني تقديم رؤية متكاملة لدراستها مع وزارة الصحة والخروج برأي يلزم كافة أطراف التعليم بالإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا.
وبين أن اللجنة رفعت بمصفوفة ورؤية متكاملة إلى المجلس السياسي الأعلى حول إمكانية العودة الطبيعية للحياة وسيتم تطبيق المصفوفة وإعلانها عندما يبدأ منحنى انتشار الوباء في الانخفاض.
من جانبه شدد وزير التعليم الفني على ضرورة تضافر الجهود في مواجهة هذا الوباء ومواصلة التوعية بطرق الوقاية منه وأهمية التباعد والتقيد باستخدام وسائل التعقيم والنظافة الشخصية والمجتمعية وعدم التسرع في إعلان استئناف العملية التعليمية في المعاهد والكليات الحكومية والخاصة.
وأشار إلى أن الوزارة لديها رؤية لاستئناف العملية التعليمية واستكمال الامتحانات في كليات المجتمع الحكومية والخاصة للسنة النهائية فقط عقب عيد الأضحى من أجل ضمان تطبيق التباعد واستخدام وسائل التعقيم والنظافة وفي حالة نجحت هذه التجربة يتم تطبيقيها على المستويات الأخرى، لافتا إلى الاستعداد لمساندة جهود وزارة الصحة في مواجهة كورونا.