135 منظمة مجتمع مدني تطالب الأمم المتحدة بإنهاء الحرب ورفع الحصار على اليمن
Share
طالبت 135 منظمة مجتمع مدني في اليمن، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومنظماتها وقف الحرب، وفك الحصار الشامل، وإلغاء القيود التعسفية التي فرضتها دول التحالف في دخول السلع الأساسية من الغذاء والدواء ومشتقات النفط إلى ميناء الحديدة.
كما طالب بيان المنظمات المحلية، حصلت “وكالة الصحافة اليمنية” على نسخة منه، المجتمع الدولي والأمم المتحدة بالضغط على قوى دول التحالف للإفراج عن السفن المحتجزة لديها والسماح بوصولها إلى ميناء الحديدة، والتدخل السريع للسماح للفرق الهندسية التابعة لوزارة النفط والمعادن لتنفيذ أعمال الصيانة للخزان العائم ومنع تسرب النفط منه.
وقال البيان: إن ما تعرضت له اليمن وشعبها من انتهاكات جسيمة وجرائم، من الجرائم الأشد خطراً والتي ارتكبتها دول العدوان الأمريكي السعودي في حق الشعب اليمني ومقدراته وممتلكاته خلال أكثر من خمس سنوات مضت، ترقى إلى أعمال إجرامية وإرهابية، وتعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية..
واستغرب البيان من الموقف الهزيل الذي تتبعه الأمم المتحدة ومنظمات وهيئاتها الإنسانية في اليمن، إلى جانب ذلك الموقف اللا أخلاقي الذي اتبعه مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة لليمن – مارتن غريفيت – في كل بياناته وتصريحاته المختلفة في ما يتعلق بحجز ومنع السفن من الوصول إلى ميناء الحديدة، خاصة السفن التي حصلت على تصريحات الإذن بالدخول لميناء الحديدة من قبل الأمم المتحدة .
وحمل البيان الأمم المتحدة وهيئاتها ومنظماتها الإنسانية ومبعوث الأمين العام المسئولية القانونية الكاملة ومسؤولية التداعيات الناجمة عن الحصار الجائر والقرصنة البحرية المستمرة، وكافة النتائج المترتبة على سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها دول التحالف في إطار حربها الاقتصادية المسعورة، وصولاً إلى محاولة تكوين بؤر وبائية عبر صناعة أزمات تموينية تدفع المواطنين إلى التخلي عن الإجراءات الاحترازية والازدحام الاضطراري أمام المحطات البترولية للحصول على احتياجاتهم من المشتقات النفطية.
وحذر بيان منظمات المجتمع المدني الأمم المتحدة وقوى التحالف من مخاطر تسرب النفط الخام من الخزان العائم صافر وتأثيراته على البيئة في البحر الأحمر، حيث تؤكد المنظمات أنه في حال حدوث تسرب نفطي سيؤدي إلى تلوث البحر وتدمير الشعب المرجانية والأحياء البحرية والثروة السمكية في البحر الأحمر وصولا إلى قناة السويس، وتحمل المنظمات الأمم المتحدة المسئولية الكاملة عن حدوث أي تلوث في البحر الأحمر جراء تسرب النفط من الخزان العائم.