لقيت طفلة، تبلغ من العمر 10 سنوات، حتفها بعد قيام السلطات السعودية بهدم منزل والدها في تهامة قحطان بمحافظة الحرجة، جنوب عسير.
ووفقاً لناشطين من أبناء المنطقة، فإن جرافات تابعة لإدارة “تعديات الحرجة” قامت بهدم منزل بالجرافات في تهامة قحطان، وتسببت في دهس ابنة صاحب المنزل، وتدعى نور، في جريمة أخرى تضاف لسجل جرائم النظام المستمرة بحق المواطنين.
كما أكد والد الطفلة -في تسجيل مصور- أن الأمن قاموا باعتقاله قبل أن تداهم الجرافات منزله وتهدمه على رأس ابنته.. مناشداً الجميع إنصافه من القتلة.
وتصدر وسم “#تعديات_الحرجة_تقتل_الطفلة_نورة”، قائمة الأكثر تداولا في السعودية، وسط غضب واسع بين الناشطين، الذين وصفوا الحادثة بـ”المأساوية والمؤسفة”.
وتداول ناشطون سعوديون مقطع فيديو، عبر موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” يُظهر مكان إزالة التعديات في الحرجة، ويكشف كيف قتلت الطفلة الصغيرة أثناء نومها بعد مداهمة منزل عائلتها.
وقبل أسابيع، أعدمت السلطات السعودية المواطن عبدالرحيم الحويطي بعد رفضه التنازل عن بيته لصالح مشروع نيوم، الذي يقيمه محمد بن سلمان في منطقة تبوك شمال المملكة، وتبلغ تكلفته نحو 500 مليار دولار.
وتغيب الهيئات الأممية والحقوقية عن جرائم النظام السعودي المتعاقبة بحق مواطنيه، ما دفع مواطنين سعوديين إلى المطالبة بثورة شعبية، على غرار ما حدث في بلدان الربيع العربي.