الأمم المتحدة تحذر من تدهور الوضع الإنساني في اليمن
حذرت وكالات إغاثة تابعة لمنظمة الأمم المتحدة يوم الجمعة من تدهور الوضع الإنساني في اليمن جراء نقص التمويل لبرامج إغاثية ضرورية بالتوازي مع تفشي فيروس كورونا المستجد.
ونقلت رويترز عن روبرت كولفيل المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة قوله في إفادة صحفية في جنيف إن “أكثر من 30 برنامجاً من بين 41 برنامجاً تدعمها الأمم المتحدة باليمن ستتوقف في الأسابيع القادمة ما لم يتم تأمين تمويل إضافي”.
بدورها ذكرت ينس لاركيه المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه لم يسدد سوى 47 بالمئة فقط من أصل 1.35 مليار دولار تم التعهد بتقديمها من أجل اليمن في أوائل حزيران وهو ما يقل مليار دولار عن المبلغ المستهدف.
وكان وزير الصحة العامة والسكان اليمني طه المتوكل أكد منتصف كانون الأول الماضي أن القطاع الصحي في اليمن يعد من أكثر القطاعات المدنية تضرراً بفعل العدوان السعودي والحصار الذي يفرضه، مشيراً إلى أن المنظمات الدولية لم تقم بدورها لسد احتياجات هذا القطاع في ظل الحصار الجائر.
وتسبب العدوان السعودي المتواصل منذ عام 2015 بتدمير القطاع الصحي اليمني ما أدى إلى انتشار الأوبئة والأمراض ووفاة عشرات الآلاف جراء نقص الأدوية والحصار الذي لم يسلم منه حتى الأطفال.