وزارةِ حقوقِ الإنسانِ تدين استهداف منازلَ المُوطنين في الصّباحة
أدانت وزارةُ حقوقِ الإنسان استهداف طيرانِ العُدوانِ بقيادة أمريكا والسُّعودية لمنازل ومُمتلكاتِ مُوطنينَ بمنطقةِ الصباحة بمحافظةِ صنعاء، بقنبلةٍ عُنقوديةٍ مُحرَّمةِ دولياً فجرَ اليوم، ما أدى إلى تدميرُ وتضرر منزلِ مُواطنٍ وإصابةُ رجلٍ وزوجته وثلاثة من أبنائه، بينهم طفلان كانا بداخله.
ونبهت وزارة حقوقِ الإنسان في بيان لها من مُخلفاتِ القنابل العُنقوديةِ المُحرّمة؛ لما تشكله من خطر على حياةِ المُواطنينَ، خاصَّةً النساءَ والأطفالَ أثناءَ اقترابهم منها، أو تعثرهم بها في أيٍّ من الأيام والأعوام المقبلة.
وأشارت إلى أن تحالف العدوان استخدم آلافَ القنابلِ العنقوديّة في مُختلفِ المُحافظاتِ، ما تسبَّبتْ في مقتلِ مدنيين أو إصابتهم عقبَ استخدامها؛ كونُ الكثير من الذخائرِ العُنقوديَّةِ المُتفرّعةِ عنِ القنبلةِ الأصلِ لا تنفجرُ لحظة ارتطامها بالأرض، بل تنتشرُ على مساحةٍ واسعةٍ بالمنطقةِ المُستهدَفة؛ مّا تجعلُ من المُواطنينَ المُتواجدين بتلك المنطقةِ هدفاً للموتِ والإصابة.
وأكدت أنّ الآلافَ من المدنيين أغلبُهم أطفالٌ ونساءٌ قد قُتلوا وجُرحوا جرّاءَ انفجارِ القنابلِ العنقوديَّةِ التي يُلقيها طيرانُ التحالف في مُختلفِ المُحافظاتِ منذ مارس 2015م حتى اليوم، كما أُصيبَ صباحَ اليومَ أيضاً مُواطنٌ بجروحٍ بليغةٍ بانفجارِ قُنبلةٍ عُنقوديَّةٍ من مُخلفاتِ العُدوان في منطقة بني صيّاح بمديريّةِ رازح الحدوديّةِ.
وحملت وزارةُ حقوقِ الانسان دولَ تحالفِ العُدوان بقيادة أمريكا والسّعودية وأدواتها من المُرتزقة، المسؤوليّةَ القانونيةَ الكاملةَ عن كُلِّ الجرائم والانتهاكاتِ التي أُرتكبتْ بحقّ الشّعبِ اليمني منذُ مارس 2015م.
وجددت وزارةُ حقوقِ الإنسان الدعوة للأممَ المُتحدةَ ومجلسَ الأمنِ العمل على وقفِ العُدوانِ والحصار المُمنهجِ وتشكيلِ لجنةٍ دوليَّةٍ مُستقلَّةٍ ومُحايدةٍ؛ لتقصي الحقائقِ والتحقيقِ في كلّ المجازرِ والجرائمِ التي ارتكبتْها دولُ العُدوانِ وأدواتها من المُرتزقةِ واستخدامهم لمُختلفَ الأسلحة المُحرّمة دولياً وما يزالون يستخدمونها في عُدوانهمُ في مُختلفِ المُحافظاتِ.