لوكوك: التمويل هو التحدي الأكبر أمام البرامج الإنسانية في اليمن
حذر مارك لوكوك منسق الشؤون الإنسانية والإغاثة في حالات الطوارئ بالأمم المتحدة من استمرار تدهور الوضع الإنساني في اليمن مع ارتفاع أعداد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كورونا.
وقال لوكوك -في كلمة له خلال مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن 2020، الذي ينعقد اليوم الثلاثاء بالرياض، برعاية الأمم المتحدة- إن 30 برنامجا إنمائيا أمميا يهددهم غياب التمويل بالإقفال في اليمن.
وأكد أن “التمويل هو التحدي الأكبر أمام البرامج الإنسانية في البلد الذي يعاني من النزاع على مدى ستة أعوام”.
وتابع “لا بد من وقف إطلاق النار في اليمن للمضي بالعمل الإنساني”.
وشدد المسؤول الأممي على وضع خطط عمل لتوفير المساعدة لـ 10 ملايين يمني على الأقل.
وبدأت في مدينة الرياض، اليوم الثلاثاء، أعمال مؤتمر المانحين الافتراضي لليمن 2020، الذي تنظمه السعودية بالشراكة مع الأمم المتحدة.
وأعلن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، خلال افتتاح المؤتمر، أن اليمن يحتاج مساعدات إنسانية بقيمة 2.4 مليار دولار حتى نهاية 2020.
وأوضح غوتيريش أن “وكالات الإغاثة العاملة باليمن تحتاج إلى 2.41 مليار دولار لتغطية المساعدات الأساسية للسكان، خلال الفترة من يونيو (حزيران) الجاري حتى ديسمبر (كانون أول) المقبل”.
وخلف النزاع في اليمن “24 مليون فرد يحتاجون إلى مساعدات إنسانية، ومليوني طفل يعانون من سوء تغذية، و80 ألفا أجبروا على النزوح من منازلهم”.
وسجلت الحكومة اليمنية منذ العاشر من أبريل الماضي وحتى مساء أمس الاثنين 354 حالة إصابة بينها 84 حالة وفاة و14 حالة تعاف في محافظات عدن ولحج والضالع وتعز وأبين وشبوة والمهرة وحضرموت ومأرب.