تسببت العاصفة المدارية (أماندا) في دمار كبير في السلفادور، وأسفرت عن مقتل 11 شخصا، قبل أن تخفّ قوتها وتصبح منخفضا مداريا.
ووفقا لوكالة “شينخوا” قالت هيئة الحماية المدنية في السلفادور مساء الأحد: إن الانهيارات الطينية والفيضانات والأنهار العنيفة التدفق، قد تسببت بسقوط قتلى.
ووقعت ثلاث حالات وفاة في غرناديلاس، وهي منطقة في بلدة سان خوان أوبيكو، حيث تعرضت عائلة لتيار عنيف جرفها مع الفيضانات العاتية.
كما وقعت وفيات في منطقة سان بيدرو بالعاصمة سان سلفادور، وفي سويابانغو ولا باز ونويفو ازرايل.
وقالت الهيئة إن شخصا واحدا على الأقل مازال مفقودا بعد أن ضربت العاصفة نحو 200 منزل، واقتلعت عشرات الأشجار، معظمها في الجزء الغربي من هذا البلد الواقع في أمريكا الوسطى.
وأعلن الرئيس السلفادوري نجيب أبوكيلة، حالة تأهب على المستوى الأحمر، في جميع أنحاء البلاد، وحالة طوارئ لـ15 يوما، لتسهيل جهود الإنعاش في أعقاب العاصفة.
وقال وزير الداخلية ماريو دوران، في مؤتمر صحفي إن البلاد تواجه “وضعا حرجا، أثاره “كوفيد-19، والآن هذه العاصفة الاستوائية“.
ومن المتوقع هطول أمطار غزيرة خلال الساعات القادمة، رغم أن العاصفة (أماندا)، قد خفّت قوتها، بعد أن وصلت اليابسة، وفقا لتحذيرات من وزارة البيئة.