وزارة الاتصالات في حكومة صنعاء: التحالف استهدف ألف و30 منشأة بأكثر من ألفين و398 غارة
قالت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات في حكومة صنعاء، إن العالم يحتفل بالذكرى الـ 51 لليوم العالمي للاتصالات ومجتمع المعلومات، و”اليمن لا يزال يرزح منذ أكثر من خمس سنوات تحت سطوة حرب عدوانية”.
وأكدت الوزارة على أن البنية التحتية لقطاع الاتصالات وتقنية المعلومات باليمن تعرضت “لعدوان عسكري وحرب اقتصادية واسعة شملت شن عمليات عسكرية متواصلة استهدفت البنية التحية للاتصالات بأكثر من ألفين و398 غارة جوية طالت أكثر من ألف و30 منشأة اتصالات مدنية، تسببت بتدمير كلي لـ 31 بالمائة من البنية التحية لشبكة الاتصالات الوطنية وراح ضحيتها عشرات الشهداء من الموظفين العاملين بمجال الاتصالات، وعزلت 72 مدينة ومنطقة يمنية عن العالم”.
وبينت أن الاحتفال باليوم العالمي للاتصالات يأتي في ظل الاحتياج العالمي المتزايد للاتصالات وتقنية المعلومات، واتساع أهمية الاعتماد عليها كخدمات أساسية ملحة تقوم عليها خطط التنمية المستدامة للبلدان والمجتمعات، كما يتم العمل على تسخيرها في مواجهة فيروس كورونا الذي يجتاح العالم، فيما البنية التحتية لهذا القطاع في اليمن تتعرض للاستهداف والتدمير. معبرة عن استيائها البالغ للصمت والتواطؤ الدولي إزاء معاناة الشعب اليمني.
ودعت الوزارة الأمم المتحدة والاتحاد الدولي للاتصالات وكافة المنظمات الإنسانية والدولية للوقوف بجدية أمام ما تتعرض له البنية التحتية لشبكة الاتصالات وتقنية المعلومات في اليمن من استهداف.
وحملت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات باليمن، التحالف الذي تقوده السعودية، مسؤولية كافة الجرائم العسكرية والاقتصادية التي تعرضت لها البنية التحتية للاتصالات وكافة الآثار الكارثية المترتبة عليها.