وزارة النفط تناشد الأمم المتحدة حماية الباخرة صافر من أي تسرب نفطي أو استهداف من التحالف
ناشدت وزارة النفط والمعادن الأمم المتحدة ممثلة بمكتبها في اليمن للاضطلاع بدورها المسئول والإنساني في حماية الباخرة صافر ( الخزان العائم) بساحل البحر الأحمر من أي استهداف من قبل دول العدوان وبيع النفط الخام المتواجد في الباخرة صافر وإنشاء خزانات نفطية بديلة.
وعبرت الوزارة عن بالغ قلقها من الكارثة والأضرار التي قد تتعرض لها البيئة والحياة البحرية والشعب المرجانية نتيجة أي تسريب أو استهداف لا سمح الله ليس اليمن فقط وإنما جميع الدول المطلة على البحر الأحمر من باب المندب إلى قناة السويس.
وكشف الناطق الرسمي باسم الوزارة أمين محمد الشرفي مدير عام الإعلام النفطي والمعدني أن الوزارة قامت بتوجيه العديد من المخاطبات وإصدار البيانات وطالبت بإجراء التقييم والصيانة للباخرة صافر.
وجدد مناشدة الأمم المتحدة وكافة المنظمات الدولية للسماح ببيع النفط الخام الموجود في الباخرة صافر والاستفادة من العائد في إنشاء خزانات نفطية كون الباخرة صافر أصبحت متهالكة وأعمال الصيانة فيها متوقفة بسبب العدوان وانه في حال حدوث تسريب نفطي سيؤدي إلى كارثة بيئية في البحر الأحمر تمتد من باب المندب إلى قناة السويس وإتلاف الحياة البحرية بشكل واسع.
وطالب الشرفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتدخل الجاد والسريع لمنع دول العدوان من الأقدام على أي استهداف للباخرة صافر وأن يتم تحييد المنشآت النفطية الخدمية من المواجهات العسكرية كونها مؤسسات حيوية وملكا للشعوب وليس للأفراد.
داعيا دول العدوان لاحترام الأعراف والمواثيق الدولية التي تؤكد على ضرورة تجنيب المؤسسات والمرافق الحكومية من النزاعات والحروب.