كورونا ينضم لتحالف العدوان ويقتحم عدن وحضرموت
يواصل فيروس كورونا انتشاره في مدينة عدن التي تعاني منذ سنوات من الفوضى السياسية والعسكرية بدعم وإشراف وتمويل من دولتي الاحتلال السعودية والإمارات.
15 حالة إصابة بفيروس كورونا أعلن عنها رسميا في مدينة عدن، ومئات الوفيات بأمراض الحميات كالمكرفس والضنك وغيرها من الأوبئة التي استيقظت بعد كارثة السيول التي داهمت المدينة قبل أيام وشردت العديد من الأسر وألحقت أضرار بالغة في الأرواح والممتلكات العامة والخاصة.
وبعكس ما تعلن عنه حكومة الفنادق بشأن الوضع الصحي في المناطق الجنوبية بشكل عام يؤكد نشطاء ومواطنون في مدينة عدن بأن ضحايا كورونا والحميات أكثر بكثير، حيث تم تسجيل 40 وفاة بالحميات في 1 مايو فقط.
لم تكتفِ دول الاحتلال بحشد المرتزقة من جميع دول العالم إلى مدينة عدن الجميلة وتدشين الاغتيالات وإنشاء الفصائل والجماعات المسلحة فحسب، بل أصرت على اقتحام المدينة مجدداً بواسطة فيروس كورونا الذي كانت اليمن بشكل عام في معزل عنه لعدة أشهر لأسباب عدة من بينها الحصار المطبق الذي فرضته قوى العدوان على موانئ ومطارات ومنافذ اليمن.
تعاملت دول العدوان مع وباء كورونا وكأنه حليف جديد فمنحته دورا في تحالفها العدواني ضد اليمن وسلمت له عدن وحضرموت ليدشن منها أنشطته الفتاكة ضد المواطنين الذين طحنتهم الحرب والحروب الأهلية منذ أربع سنوات تقريبا.
أصرت السعودية ومعها الإمارات على تصدير فيروس كورونا إلى اليمن عبر المدن التي تحتلها في الجنوب وقد نجحت في نقله عبر سفينة إماراتية إلى ميناء الشحر في الـ 10 من إبريل الماضي بمشاركة ومساعدة من أدواتهما المتمثلة في “حكومة الفارهادي والمجلس الانتقالي”.