مطابخ مجانية خيرية باليمن في ظل حصار الحرب والوباء
يواصل اليمنيون صمودهم في مواجهة الحرب والحصار السعودي بتجاوز الظروف الاقتصادية الصعبة التي خلفها منذ اكثر من 5 أعوام من خلال التكافل والحراك الاجتماعي لدعم الاسر الفقيرة بتوفير وجبات رمضانية ومواد تموينية ومساعدات اغاثية مختلفة حيث يزداد نشاط المبادرات الطوعية والعمل الشبابي الخيري لتقديم العون حسب القدرة وامكانيات الوصول .
واصبحت المطابخ المجانية الخيرية مشاريع ثابتة في الأحياء وسط العاصمة صنعاء في ظل استمرار الحصار والحرب السعودي، حيث تتكفل بتوفير الوجبات اليومية لمئات الاسر التي لاتستطيع توفير قوت يومها ومع ارتفاع الاسعار وتفشي الامراض يظل العطاء مبذولا فهذه الماكولات توزع في نقاط مختلفة في أنحاء العاصمة ضمن مشاريع التكافل الاجتماعي الثابتة لمؤسسات تنموية وطنية.
ولايقتصر الحراك الخيري في اليمن على جهات رسمية او داعمة فهولاء الشباب تعهدوا توفير وجبة يومية لـ 800 اسرة منذ أربع سنوات بجهود ذاتية ومن مدخولاتهم البسيطة اسهاما في التخفيف من معاناة الاسر الاشد فقرا .. ولو كان مايقدمونه شيئا بسيطا حسب استطاعتهم .
جهات معنية وافراد كرسوا جهودهم أيضا لاعانة الفقراء والمحتاجين سواءا بتقديم الخدمات او المشاركة في فرق الاغاثة او بالاسهام في توفير المواد الغذائية والدعم المادي لتغطية مايمكن وسط اصرار الجميع على التكاتف وتجاوز صعوبة الظروف الاقتصادية وتدهور الوضع المعيشي جراء الحصار والعدوان مؤكدين ان التكافل ركيزة اساسية لتجاوز المعاناة .