محصلة الخروقات في الحديدة تثبت زيف “اعلان الهدنة” وتمديدها
Share
أكدت محصلة الخروق لاتفاق وقف إطلاق النار في الحديدة ضمن اتفاق السويد الموقع منتصف ديسمبر 2018م، زيف إعلان التحالف بقيادة السعودية والإمارات عن “هدنة وقف إطلاق النار” اسبوعا، وتمديدها شهرا.
وبلغت خروق قوى التحالف لاتفاق وقف إطلاق النار بمحافظة الحديدة خلال شهر إبريل الماضي، ألفين و787 خرقاً، تنوعت بين تحليق وغارات لطيران التحالف وقصف واعتداءات على نقاط مراقبة وقف إطلاق النار.
غرفة عمليات ضباط اﻹرتباط والتنسيق لرصد خروق وقف إطلاق النار في الحديدة التي تشارك فيها البعثة الاممية، أكدت أن “خروق قوى التحالف شملت 17 اعتداء على نقاط رقابة كيلو 16 وسيتي ماكس والخامري”.
وأوضحت احصائية غرفة العمليات أن “الخروق تضمنت تحليق 29 طائرة حربية للتحالف في سماء الجبلية والمنظر وكيلو 16 وشارعي صنعاء والخمسين ومدينة الدريهمي المحاصرة ومديرية حيس ومدينة والمراوعة والصليف”.
خروق التحالف وقواه شملت أيضاً “شن غارة جوية على مدينة المراوعة، تحليق 65 طائرة تجسسية في سماء الجاح وحيس والفازة والدريهمي والشعب والصليف وجزيرة كمران وشارعي صنعاء والخمسين ومنطقة كيلو 16 والمنظر والجبلية”.
ورصدت الإحصائية خلال شهر إبريل “استحداث قوى التحالف 24 تحصينا قتاليا في شارع الخمسين ومنطقة كيلو 16 ومدينة الدريهمي والفازة وحيس”. في تحدٍ لبنود اتفاق السويد القاضية بوقف الاستحداثات العسكرية في الحديدة.
غرفة عمليات ضباط اﻹرتباط والتنسيق لرصد خروق وقف إطلاق النار في الحديدة التي تشارك فيها البعثة الاممية، أكدت “ارتكاب قوى التحالف 751 خرقاً ناريا بعدد ثلاثة آلاف و988 قذيفة مدفعية وصاروخ وألف و863 خرقاً بالأعيرة النارية المختلفة”.
وتؤكد احصاءات خروق التحالف وقواه المستمرة بوتيرة تصاعدية في الحديدة أن إعلان التحالف إعلاميا “هدنة وقف إطلاق النار” وتمديدها شهرا، جاء لانقاذ قوات التحالف ومسلحيه في جبهات محافظة مارب وما تبقى من جبهات محافظة الجوف.